kayhan.ir

رمز الخبر: 135546
تأريخ النشر : 2021August06 - 20:04
مستقبلا نظيريه العراقي والافغاني ورؤساء وفود مشاركة في اداء اليمين الدستورية..

رئيسي: أمن المنطقة يجب تأمينه عبردولها القادرة على التغلب على الضغوط الاميركية الظالمة

 

 

 

طهران- كيهان العربي:- أكد الرئيس ابراهيم رئيسي أن ايران تريد ان يكون العراق كما عبر عنه قائد الثورة الاسلامية، البلد القوي والمقتدر.

وأعتبر رئيسي لدى استقباله الرئيس العراقي برهم صالح يوم الخميس، أن أي خطوة باتجاه اقتدار العراق والحد من يد الاجانب فيه، تشكل جوهر تقدمه، مؤكدا  أن ايران وفي سبيل استقرار وأمن ووحدة أراضي العراق لم تتوانَ بالتضحية بأعز دماء أبنائها مثل الشهيد قاسم سليماني.

 وأشار الى ضرورة تسهيل زيارة أربعينية الامام الحسين للزوار والتسريع بتدشين مشروع سكك الحديد شلمجة (جنوب غرب) – البصرة.

من جانبه أعرب الرئيس برهم صالح عن تقديره لجهود ايران في صيانة سلامة أراضي العراق ومكافحة الارهاب مؤكدا أن التاريخ سيدون أن ايران نصير العراق بوقت الشدة وأن هذا سيكون نبراسا للعلاقات الثنائية.

ولفت الى أن توجيه تطورات المنطقة نحو الاستقرار والأمن الشامل مستحيل دون حضور ايران والعراق المستقل المقتدر مشددا على أن الأخير وعبر سيادته الشاملة على كافة أراضيه، من شأنه  أن يؤهله للعب دور ايجابي بالترتيبات الامنية للمنطقة.

كما أكد رئيسي لدى استقباله الرئيس الافغاني أشرف غني ، أن أمن المنطقة يجب تأمينه عبر دول المنطقة.

وأشار الى أن مؤمرات الاعداء تقوم على أساس عدم الاستقرار والتوتر في افغانستان مؤكدا أنه بلاشك أن ومع تقليص تواجد القوات الاميركية في افغانستان ستستمر الاستفزازات وزرع الفتن باساليب مختلفة، لأن مصالحهم ( الاميركان) تؤمّن في عدم الاستقرار.
وشدد رئيسي أهمية تعاون الحكومة الايرانية مع الحكومة الشرعية الافغانية في عملية السلام والاستقرار في البلاد، موضحا أن أمن افغانستان يجب توفيره عبر الافغانيين أنفسهم وأن ايران مستعدة للتعاون حتى التوصل الى سلام مستدام وعادل ورفع المعاناة من الشعب الافغاني.

من جهته هنأ أشرف غني، الرئيس الجديد بانتخابه مؤكدا في الوقت ذاته أن افغانستان ترغب بتطوير العلاقات السياسية والاقتصادية مع ايران في المجالات كافة.

واعتبر أن طهران تمتلك امكانيات اساسية ومؤثرة في ايجاد الأمن الاقليمي ولديها مكانة ودور في استقرار وأمن المنطقة وأن بلاده ترغب بالافادة من هذه الامكانيات في اطار تعاون مشترك بمسار الامن المستدام في افغانستان.

ولدى استقباله رئيس مجلس الدوما الروسي حث الرئيس رئيسي، هذا المجلس على اقرار وثيقة التعاون الشامل بين البلدين.

ودعا الى ضرورة دفع العلاقات بين طهران وموسكو نحو رحاب جديدة من التعاون واتخاذ خطوات اساسية للتنمية الشاملة.

واعتبر أن التعاون الروسي الايراني من شأنه أن يشكل عاملا مؤثرا ورادعا ضد الاحادية، مؤكدا ارادة ايران بتنفيذ سياسات الاقتصاد المقاوم على احسن وجه بهدف الصمود ازاء الهزات الاقتصادية سيما الحظر الاميركي والاوروبي الظالم.

من جهته أكد رئيس مجلس الدوما الروسي، أن بلاده لطالما دعمت العلاقات مع ايران بمختلف المجالات معتبرا أن العلاقات الثنائية بالمستوى المطلوب وأن الدوما بدوره يسعى الى تسريع وتيرة ترقية مستوى العلاقات في اطار التعاون البرلماني.

وشدد فولودين على أن الحظر المفروض على ايران وروسيا يستهدف اضعاف البلدين، وأن الجانبين سيتغلبان على العقبات بهدف تطوير التعاملات والازدهار.

هذا و اكد رئيس الجمهورية ان سياسة ايران في الفترة المستقبلية تتمثل في توسيع العلاقات الى اعلى المستويات وفي مختلف المجالات مع تركيا.

ولدى استقباله رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، نوه رئيسي بالعلاقات المتينة بين ايران وتركيا والقواسم المشتركة بين شعبي البلدين، وقال: ان نجاح سياسة الجوار يعتمد على تمتين العلاقات متعددة الاطراف بين ايران وتركيا.

واكد رئيسي ان سياسة الجمهورية الاسلامية خلال الفترة المستقبلية تتمثل في توسيع العلاقات، الى اعلى حد وفي مختلف المجالات، مع دولة تركيا الصديقة والشقيقة.

من جانبه، أبلغ شنطوب تحيات الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الى رئيسي بمناسبة ادائه اليمين الدستورية رئيسا لايران.

واكد رئيس البرلمان التركي، في هذا اللقاء، ان نطاق العلاقات بين انقرة وطهران تجاوز مستوى الاواصر الجيدة بين هذين البلدين الجارين، لكونها ذات اهمية كبيرة على الصعيد الدولي وفي سياق تحقيق السلام والاستقرار ايضا.

وأكد الرئيس رئيسي خلال استقباله رئيس البرلمان الصربي إيفيتشا داتشيتش، ان البلدين لديهما إمكانيات كبيرة لتنمية العلاقات الثنائية.

وأوضح رئيس الجمهورية خلال هذا اللقاء أن البلدين يمكن أن يكون لهما علاقات واسعة في مختلف المجالات ، وقال: "لدى إيران وصربيا إمكانات كبيرة لتوسيع العلاقات التي يمكن أن تخدم مصالح شعبي البلدين.
واضاف رئيسي: ان إيران بلد مسالم ويحب الخير للشعوب الأخرى وتؤمن بأن المستقبل لا يخص الدول التي تضطهد الآخرين.
من جانبه اوضح داتشيتش ان صربيا دولة مستقلة ومستقلة في سياستها الخارجية، وقال: نعتقد أن إيران وصربيا لديهما العديد من المصالح المشتركة في المجال الاقتصادي ، وبالتالي يجب علينا صياغة وتنفيذ برنامج مناسب لتوسيع التعاون الثنائي من خلال تحديد قدرات وامكانيات البلدين.

من جهة اخرى اكد رئيس الجمهورية إن إيران لديها إرادة جادة وصادقة لتطوير العلاقات مع الإمارات ولا توجد عقبات في مسار تنمية العلاقات بين البلدين في شتى المجالات لاسيما في المجال الاقتصادي.

جاء ذلك خلال استقبال رئيس الجمهورية مساء الخميس  المبعوث الخاص لدولة الإمارات العربية المتحدة على هامش المشاركة في مراسم اداء اليمين الدستورية رئيسا للجمهورية

وأشار رئيسي في اللقاء إلى الإرادة الجادة لدولة الإمارات العربية المتحدة لتعميق وتعزيز العلاقات مع إيران في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والتجارية وقال: من أجل تسريع عملية تطوير العلاقات، من المناسب إيجاد آلية مشتركة لتنفيذ القدرات والسبل لتعزيز العلاقات والتعاون بين البلدين.

وشدد على أن ايران دولة صديقة لدولة الإمارات ودول أخرى في المنطقة، قائلاً: تربطنا أواصر ألفة مع الشعب الإماراتي، والعلاقة الوثيقة بين الحكومتين يمكن أن تمهد الطريق لإقامة علاقات أخوية وتعاون أوثق بين البلدين.

واستشهد رئيسي بدعم الشعب الفلسطيني المظلوم كمثال على الصداقة الحقيقية للشعب الايراني وقال:على الرغم من كل الضغوط والقيود التي فرضت علينا، فإننا نؤدي واجبنا الديني والإنساني في الدفاع عن الشعب الفلسطيني، ونتوقع من الدول الإسلامية والعربية أن تأخذ زمام المبادرة في هذا الصدد.

وتطرق الرئيس رئيسي الى أن مستقبل اليمن يجب أن يقرره اليمنيون أنفسهم، مضيفًا: أن الرؤية المشتركة لدول المنطقة في هذا الصدد تصب في مصلحة السلام والاستقرار في المنطقة وتضمن مصالح دول المنطقة.

وأشار الرئيس رئيسي إلى أن الصهاينة لا يريدون الخير لدول المنطقة ويسعون إلى إضعاف قدرة العالم الإسلامي من خلال تطبيع العلاقات معها.

من جانبه نقل المبعوث الاماراتي الخاص في هذا اللقاء تهاني وتحيات الرئيس الاماراتي وولي عهده ورئيس أركان القوات المسلحة الإماراتية إلى الرئيس الايراني، وقال: نحن سعداء للغاية لحضور مراسم اداء اليمين الدستورية والاستماع إلى آرائكم الحكيمة، خاصة بخصوص العلاقات الاخوية مع دول الجوار.

واضاف: نظرا للحنكة التي تضمنها تصريحاتكم في مراسم اداء اليمين الدستورية، فإننا واثقون من مستقبل العلاقات وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة، ونحن مصممون على زيادة مستوى العلاقات مع طهران قدر الإمكان.

وتابع المبعوث الخاص لدولة الإمارات العربية المتحدة : زرنا ايران بأمر من رئيس بلادنا لإبداء إرادتنا الجادة لتعميق العلاقات مع إيران، مؤكدا ان رسالة هذه الزياره هي تعزيز التعاون في مختلف المجالات وسنعمل على تعميق العلاقات مع طهران وإضفاء الطابع المؤسسي عليها لصالح البلدين الشقيقين.

كما اكد رئيس الجمهورية خلال استقباله نائب الرئيس الفنزويلي ريكاردو منندز بيريتو في طهران بان الدول المستقلة قادرة على التغلب على الحظر والضغوط الاميركية الظالمة.

واشار رئيسي في اللقاء الى ضرورة تعزيز وترسيخ العلاقات بين ايران ودول اميركا اللاتينية وقال: لا شك ان الدول المستقلة والداعية للحرية يمكنها عبر رفع مستوى العلاقات والتعاون بينها التغلب على الحظر والضغوط الاميركية الظالمة.

ووصف العلاقات بين طهران وكاراكاس بانها ودية وعميقة واضاف: ان لايران وفنزويلا مصالح مشتركة واعداء مشتركين وقد اثبتنا على الدوام باننا قادرون عبر الصمود والحكمة على احباط المؤامرات الاميركية والامبريالية وان اميركا على النقيض من مزاعمها لا يمكنها منع الدول المستقلة عن طريق التقدم والنمو.

واشار رئيسي الى الارادة القوية لتعزيز العلاقات الثنائية للتحرك سريعا في مسار التنمية الشاملة وقال: اننا عازمون عبر ارساء علاقات شاملة مع الدول الصديقة والشقيقة على ازالة المشاكل من طريق الشعب.

من جانبه قال نائب الرئيس الفنزويلي خلال اللقاء: ان صداقة فنزويلا للشعب الايراني دائمة وغير مشروطة ونحن عازمون على ايجاد قفزة في العلاقات بيننا.

واشار ريكاردو منندز بيريتو الى رسم خارطة طريق مشتركة لمواجهة مشاكل مثل الحظر وقال: نحن على يقين باننا قادرون عبر التعاون معا على التغلب على المشكلات.

ويزور نائب الرئيس الفنزويلي ريكاردو منندز بيريتو طهران للمشاركة في مراسم اداء اليمين الدستورية للرئيس الايراني ابراهيم رئيسي.