عليق للميادين: ما جرى في خلدة قرار سعودي أميركي ولبنان أمام منعطف خطير جداً
أكد الصحفي في جريدة "الأخبار" اللبنانية حسن في حديث للميادين: إن لبنان أمام منعطف خطير جداً، ويؤكد أن ما جرى في خلدة جريمة أمنية مدبرَّة، وقرار سعودي أميركي.
وتابع قائلا: إن اجراءات الجيش اللبناني بعد جريمة خلدة تثبت أن لا حصانة لأحد، مشدّداً على أن لبنان أمام منعطف خطير جداً، وإجراءات الجيش اليوم هي عمل استباقي لمنع ما يحضّر للبلد.
وأكد عليق أن ما جرى في خلدة جريمة أمنية مدبَّرة وفق كل الأدلة كما أن فتح إشكال أمني في الطريق الساحلي هو قرار سعودي يحظى بغطاء أميركي.
وأشار إلى أن السعوديين قرروا الانتقال من التعطيل السياسي والحصار الاقتصادي إلى مرحلة التوتير الأمني، بينما يريد الأميركيون استمرار الانهيار في لبنان من أجل استغلال ذلك في الضغط على حزب الله وحلفائه.
وقال: إن تيار المستقبل لا يريد أن يتورّط في أعمال فتنوية، وحزب الله لا يستطيع أن يقف متفرجاً على قطع طريق الجنوب.
وبشأن تشكيل الحكومة، قال: إنّ هناك صعوبة في تأليف الحكومة في لبنان، لأن الشروط المتبادَلة لم تتغيّر.
ويأتي كلام "عليق" على خلفية أحداث منطقة خلدة جنوبي العاصمة اللبنانية بيروت، حيث انتشر الجيش اللبناني في المنطقة، بعد تعرّض موكب تشييع المواطن علي شبلي لإطلاق نار، الأمر الذي أدّى إلى اشتباكات، أسفرت عن سقوط ضحايا، وجرح عدد من المواطنين وأحد العسكريين، وفق بيان الجيش.