kayhan.ir

رمز الخبر: 135291
تأريخ النشر : 2021August02 - 19:24
مؤكدة ان التهديدات الاميركية ضدها لاجدوى منها..

"النجباء" : صمت الحكومة العراقية عن دماء شعبها يعد انبطاحا امام القوة الاميركية

بغداد – وكالات: انتقد المتحدث الرسمي باسم حركة النجباءنصر الشمري الالتفاف على قرار البرلمان العراقي وتشريع وجود المحتلين من قبل الحكومة المؤقتة، مصرحا إن بعض الساسة من ضمنهم رئيس الجمهورية ووزير الخارجية يرفضون خروج القوات الاميركية لأنهم بوجود القوات الامريكية يستفيدون بشكل اكبر من صناديق الاقتراع.

واشار  الشمري خلال مقابلة مع قناة "العالم" الى إقرار بغداد وواشنطن الذي جاء متأخرا بالوجود العسكري الأميركي في العراق، مبينا أسباب مخالفة المقاومة لتغيير عنوان القوات الاميركية من العسكري الى المستشاري، مصرحا اذا تم تعيين أي اميركي بدرجة المستشار، ربما يحتاج الي مائة مقاتل اميركي معه علي الارض لتوفير الحماية والدعم اللوجستي والخدمات المختلفة الاخري وبالتالي قد نكون أمام استحقاق جديد لزيادة عديد القوات الاميركية علي الاراضي العراقية.

وأعتبر الشمري التهديدات الاميركية ضد النجباء بأنها لا جدوى منها، موضحا أننا لدينا ما يكفي من القوة والقدرات لشن هجمات أشد ايلاما رداً على هذه التهديدات.

وطالب الشمري أركان القوات المسلحة العراقية بإخضاع جميع القواعد التي كانت تتواجد فيها القوات الاميركية الى سيطرة القوات العراقية، مضيفا يمكن أن تذهب لجان برلمانية أو حكومية مختصة لتفتش هذه القواعد بدون مواعيد مسبقة وتخرج علي الشعب العراقي وتقول ان هذه القواعد أصبحت خالية تماماً من أي وجود عسكري أميركي.

وانتقد المتحدث باسم المقاومة الإسلامية حركة النجباء، الالتفاف على قرار البرلمان وإعطاء الصبغة الشرعية للمحتلين من قبل الحكومة المؤقتة، مضيفا لا يمكن تفسير موقف الحكومة العراقية بالسكوت عن دماء شعبها والرضوخ بهذا الشكل المخجل للولايات المتحدة الاميركية، الا عبارة عن انبطاح امام القوة الاميركية المتغطرسة.

وأشار الشمري الى أن حركة النجباء تعد الوقوف بوجه اميركا شرفاً لها وترى الشهادة في سبيل هذا الهدف السامي شرف ما بعده شرف، متابعا ان فصائل المقاومة لديها امكانية ان تصل الى كل المصالح الاميركية الموجودة في العراق، ومستعدة للرد بنفس الطريقة.

من جهته كشف مسؤول عراقي رفيع المستوى في وزارة الخارجية ببغداد، في تصريح لصحفية العربي الجديد القطرية، عن عزم رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي تنظيم مؤتمر لدول جوار العراق، إضافة إلى دول أخرى في المنطقة، لم يحددها، لبحث جملة من الملفات المتصلة بالعراق، ذات أبعاد أمنية وسياسية واقتصادية. وكشف عن تشكيل لجنة مصغرة داخل مكتب الكاظمي لهذا الأمر.

يأتي ذلك بعد أيام من تصريحات للكاظمي، أمام مجموعة من الصحافيين في واشنطن، قال فيها، إن بلاده تسعى إلى دور في تقريب وجهات النظر بين الدول المتخاصمة والمتنافسة. كما تحدث من بغداد، في وقت سابق، عن دور عراقي في تقريب وجهات النظر بين دول المنطقة.وقد أمر الكاظمي بتشكيل لجنة من مجلس الوزراء للتحضير للمؤتمر

وتفيد المعلومات التي حصلت عليها العربي الجديد بأن الكاظمي أمر بتشكيل لجنة من مجلس الوزراء، تضم موظفين ومستشارين ومسؤولين بوزارة الخارجية، على رأسهم وكيل الوزارة الأقدم نزار الخير الله، لغرض التحضير لعقد مؤتمر لدول جوار العراق، وهي إيران وتركيا والسعودية والكويت والأردن و سورية، وبمشاركة دول أخرى عربية مؤثرة، وممثلين عن الاتحاد الأوروبي.