التغلغل الصهيوني في افريقيا.. الخطر الداهم
أثار قرار منح دولة الاحتلال "الإسرائيلي" صفة "المراقب" في الاتحاد الافريقي صدمة في الأوساط العربية والافريقية، ووصفته دول عديدة من بينها الجزائر وجنوب افريقيا "بأنه غير مبرر ولا يمكن تفسيره".
ويزيد هذا القرار المفاجئ من خطورة التغلغل "الإسرائيلي" والصهيوني في المنطقة. فهذا الاختراق ليس وليد اليوم بل يعود الى سنوات خلت، وهو مشروع متواصل هدفه السيطرة على مقدرات القارة السمراء وثرواتها، في محاولة للحصول على موطئ قدم من خلال الاختراق الاقتصادي والعسكري والاستخباراتي وغيره.
لقد شهدت السنوات الأخيرة زيارات للعديد من المسؤولين الصهاينة وفي مقدمتهم بنيامين نتنياهو الذي زار القارة أربع مرات منذ يوليو/تموز 2016.
واستطاع كيان الاحتلال نسج علاقات دبلوماسية مع 40 دولة افريقية، وفتح سفارات في العديد من الدول على غرار ساحل العاج، والسنغال، وأنغولا، وإثيوبيا، وأريتريا، وغانا، وكينيا، ونيجيريا، والكاميرون.