kayhan.ir

رمز الخبر: 135195
تأريخ النشر : 2021July31 - 19:59
داعية البلدان اللاعبة في الساحة الافغانية اتخاذ مواقف شفافة ودعم الحوارالافغاني - الافغاني..

طهران: مصير افغانستان يحدده ابناء شعبها وينبغي وضع حد للصراعات القائمة للتوصل الى نتيجة نهائية

 

 

 

*اميركا التي احتلت افغانستان على مدى عقدين لم تفعل شيئا وينبغي مساءلتها حيال التطورات الناجزة لا سيما فيما يتعلق بالحفاظ على ارواح المدنيين

 

*حركة طالبان لن تنجح في الاستيلاء على افغانستان وعليها العمل من خلال آلية ديمقراطية لا عن طريق العنف

 

طهران-كيهان العربي:- أكد المتحدث باسم لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية محمود عباس زاده مشكيني دعم طهران للحوار الافغاني - الافغاني بهدف التوصل الى حل سلمي للازمة في هذا البلد.

واشار النائب محمود عباس‌ زاده مشکیني، في تصريح صحفي الى الاجتماع الاخير لاعضاء اللجنة القومية البرلمانية حول موضوع افغانستان، عادّا التطورات في هذا البلد بالمعقدة بسبب عدم وضوح مواقف اللاعبين كما ان البلدان اللاعبة في هذا البلد لم تتضح مواقفها بصورة شفافة.

ولفت الى ان اميركا التي احتلت افغانستان على مدى عقدين وكان ينبغي ان تولي اهتماما بالبنى التحتية بهذا البلد لكنها لم تفعل شيئا وينبغي مساءلتها حيال التطورات الناجزة لاسيما فيما يتعلق بالحفاظ على ارواح المدنيين.

وأكد عباس زاده مشكيني ان مصير افغانستان يحدده ابناء شعبها وينبغي وضع حد للصراعات القائمة وفق رأي الشعب بغية التوصل الى نتيجة نهائية.

وشدد على دعم الجمهورية الاسلامية  للحوار الافغاني - الافغاني وتعزيزه من أجل تحقيق حل سلمي للازمة القائمة في هذا البلد.

من جهة اخرى قال عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان ان تشكيل حكومة انتقالية واجراء انتخابات هو الحل للازمة الافغانية، مضيفا أن طالبان لن تنجح في الاستيلاء على افغانستان لان جميع المجموعات العرقية شريكة في صنع القرار.

ووصف فدا حسين مالكي الوضع الحالي في أفغانستان بأنه هش للغاية، وقال: من غير مسبوق ان تخضع المدن الافغانية لسيطرة طالبان بهذا الشكل.

واضاف مالكي وهو سفير إيران السابق في أفغانستان: لم يكن متوقع من الجيش الأفغاني إخلاء المدن بسهولة وتسليمها إلى طالبان، والآن جزء كبير من الأراضي الأفغانية في أيدي طالبان.

وتابع عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي: في الوضع الراهن، فأن دول المنطقة والدول المجاورة تطالب بوجود كل المجموعات العرقية الرئيسية في إدارة وتنظيم أفغانستان.

وأشار إلى أن تصرفات الولايات المتحدة في العقدين الماضيين أدت إلى أزمة في أفغانستان، وبعد 20 عاما من الوجود الفاضح وغير المسؤول، تركوا البلاد وتخلوا عن حماية حكومة هذا البلد.

واعتبر مالكي حل الأزمة الأفغانية يكمن في تشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات، مضيفا أن عقد اجتماع لدول الجوار واجراء المحادثات بين الأطراف الأفغانية مع ممثلي الحكومة المركزية وطالبان ومختلف الجماعات يمكن أن يساعد في حل الأزمة الأفغانية.

وقال ممثل أهالي زاهدان في مجلس الشورى الإسلامي: إن طالبان وحدها لا تستطيع إدارة البلاد، واذا ارادت الدخول الى السلطة فيتعين عليها أن تعمل من خلال آلية ديمقراطية وليس عن طريق العنف.

واكد على أن الحفاظ على وحدة أراضي أفغانستان مهم للجمهورية الإسلامية، وان الشعب الأفغاني هو أهم من الأفراد والجماعات الذين يريدون تولي السلطة.