سيف الإسلام القذافي يلمّح إلى احتمال الترشح للرئاسة الليبيّة؟!
واشنطن – وكالات : قال سيف الإسلام القذافي، إن "إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، وليس معمر القذافي، هي من تتحمل مسؤولية دمار ليبيا"، معتبراً أن "وسائل الإعلام العربية قامت بشيطنة نظام القذافي إلى درجة جعلت من المستحيل بمكان إقامة حوار، وإن المتمردين عقدوا العزم على تدمير الدولة".
وظهر القذافي، في أول مقابلة مصورة مع صحيفة نيويورك تايمز الأميركية منذ اعتقاله قبل 10 أعوام ظهرت فيها ملامحه متغيرة بشكل كبير.
وكشف القذافي أنه تلقّى اتصالات هاتفية من زعماء أجانب كانوا يعتبرونه "على الأرجح وسيطاً بينهم وبين والده"، ومنهم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الذي كان في البداية في "صفّنا ضد التدخل الغربي ثم بدأ يقنعني بمغادرة البلاد"، وأشار إلى أن "إردوغان وصف الانتفاضات بأنها مؤامرة خارجية تُحاك منذ زمن بعيد".
وألمح سيف الإسلام القذافي إلى إمكانية عودته إلى الحياة السياسية، وقال "أُبعدت عن الشعب الليبي طيلة 10 سنوات، عليك أن تعود ببطء، عليك أن تحضّره ذهنياً قليلاً". معتبراً أن "السياسيين لم يقدّموا لكم (الشعب الليبي) شيئاً سوى المعاناة، حان وقت العودة إلى الماضي".