مسؤول برلماني: سياسة إيران في الاتفاق النووي لاتتغير
طهران/ ارنا: - قال عضو لجنة الامن والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي "أبو الفضل عمويي": ان محادثات فيينا ستستمر بعد التشكيل الرسمي للحكومة الجديدة لكن اطار السياسات التي كانت معدة في السابق للمحادثات لن تتغير.
واضاف قائلا: ان ست جولات من المحادثات لإحياء الاتفاق النووي عقدت بناء على سياسات قائد الثورة المحددة، بما في ذلك رفع جميع العقوبات والتحقق الفعال من رفع الحظر، وإجراءات إيران بعد ايفاء الجانب الاخر بالتزاماته.
وقال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان: إن عملية التفاوض كان من الممكن أن تنتهي قبل موعدها، موضحا ان سبب التأخير في اختتام المفاوضات هو نهج الجانب الأمريكي الذي يمتنع عن تدوين ما يقوله في نص المفاوضات ويرفض ذلك.
وتابع قائلا : ان المسؤولين الأمريكيين أعترفوا مرارا بأن سياسة الضغوط القصوى على إيران قد فشلت، لكنهم في الوقت نفسه أصروا في الإبقاء على العقوبات، بل وحاولوا إضافة قضايا أخرى إلى المفاوضات.
وأضاف يقول: ان الجانب الأمريكي باتخاذه مواقف خاطئة، أطال عملية التفاوض حتى تزامنت هذه المفاوضات مع تغيير الحكومة في إيران.
واشار ممثل أهالي طهران في البرلمان، الى أن احدى مطالب الجمهورية الإسلامية في المفاوضات، هي عدم تكرار الانسحاب الأحادي للولايات المتحدة من الاتفاق النووي، لكن الجانب الأمريكي رفض إعطاء ضمان حقيقي في هذا الصدد.
ووصف "عمويي" النهج الأميركي غير القانوني والأحادي الجانب بالانسحاب من الاتفاق النووي خلافا لقرار مجلس الأمن وقال: لمنع تكرار هذا الانسحاب الأحادي، تصر الجمهورية الإسلامية الإيرانية على أنه إذا أرادت الولايات المتحدة العودة إلى الاتفاق، فينبغي عليها البقاء في مجموعة 5 + 1.
وأعتبر عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية، عدم وجود الضمانات من قبل أميركا، من التحديات الرئيسية لمحادثات فيينا، وقال: إنه لا توجد ثقة في نية الأمريكيين بالعودة إلى الاتفاق.
وأضاف: أن الحكومة المقبلة ستتمكن بالتأكيد من تعزيز موقف البلاد في محادثات فيينا من خلال دعم الاقتصاد المحلي وتحييد العقوبات.