طهران / كيهان العربي

اظهرت نتائج دراسات جامعة براون الاميركية انه منذ الحادي عشر من سبتمر والى الان اقدم اكثر من عشرين الف مجند اميركي على الانتحار ، فيما تضيف بعض المصادر على الرقم .

وحسب تقارير عسكرية اميركية فان اعداد الوفيات بسبب حالات الانتحار تفوق ما قتل جراء الغزو والتحشيد العسكري . وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد حذرت في تقرير البنتاغون بهذا الخصوص ، تقول : اكثر من 45 الف عسكري اميركي مخضرم او من خدم لاكثر من ست سنوات قد اقدموا على الانتحار ،وبهذا يكون معدل الانتحار يوميا عشرين مجندا اميركيا ،وهذا الرقم يفوق عدد العسكريين الذين قتلوا خلال غزو افغانستان والعراق.

التقرير الجديد الذي رشح عن جامعة براون فان الرقم يزداد اذا احتسبنا القوات الاحتياطية وقوات الحرس الوطني .

من جانب اخر اعرب وزير الدفاع الاميركي "لويد استين " خلال لقائه الجنود الاميركيين في الاسكا عن قلقه من ارتفاع معدل الانتحار بين المجندين الاميركيين ، قائلا : ان الضغوط التي تفرض على الجنود وامتناع المجندين الخضوع لعلاج نفسي هي من عوامل حالات الانتحار.

وشدد " استين " على ان اجراءات عدة ينبغي ان تتخذ لحل المشاكل ، اذ حسب تقرير بهذا الخصوص فان الجيش الاميركي وخلال السنوات الاخيرة قد انفق اكثر من 200 مليون دولار لتحسين ظروف المجندين .