kayhan.ir

رمز الخبر: 134937
تأريخ النشر : 2021July26 - 20:02
الذي اسفر عن إصابة عدد من المواطنين..

دمشق .. قوات الاحتلال التركي ومرتزقته يستهدفون المدنيين بالقذائف بريف حلب

أصيب عدد من المواطنين جراء تجدد اعتداءات قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من المجموعات الإرهابية على المناطق الآمنة بريف حلب الشمالي والتي خلفت أيضا أضراراً في الممتلكات والحقول الزراعية.

ونقل مراسل سانا عن مصادر محلية قولها: إن عدة قذائف مدفعية وصاروخية مصدرها قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من الإرهابيين سقطت في محيط قريتي الهوشرية والعريمة إلى الشمال من مدينة الباب وقريتي الشيخ عيسى واحرص التابعتين لناحية تل رفعت بالريف الشمالي ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين بجروح ووقوع أضرار في الممتلكات والحقول الزراعية وبعض المرافق العامة.

وتستهدف قوات الاحتلال التركي ومرتزقته بشكل متكرر مناطق وقرى في ريف حلب الشمالي بالقذائف والصواريخ الأمر الذي يؤدي إلى وقوع ضحايا وإصابات بين الأهالي وأضرار بالممتلكات.

من جهة اخرى يقول المراقبون انه قبل أن يتسرعوا بالإجابة عليهم أن يفهموا ما هي مبادرة الحزام والطريق، وماذا تستفيد سوريا من الدخول بهذه المبادرة، والأهم هو انه كيف تفهم سورية العقلية الصينية كي تجني الثمار.

تاريخياً كان طريق الحرير يبدأ من المراكز التجارية في شمال الصين و ينقسم إلى فرعين شمالي يمرّ من منطقة "بلغار – كيبتشاك" ويعبر شرق أوروبا وشبه جزيرة القرم و يبلغ البحر الأسود وبحر مرمرة والبلقان وصولاً لمدينة البندقية.

والفرع الجنوبي الذي يبدأ من "كوانزو" فيمرّ من تركستان وخراسان وعبر بلاد ما بين النهرين والعراق والأناضول وسورية. عبر تدمر وأنطاكية إلى البحر الأبيض المتوسط أو عبر بلاد الشام ودمشق إلى مصر وشمال أفريقيا.

وقد وصف طريق الحرير الرحالة الإيطالي ماركو بولو والرحالة العربي ابن بطوطة، حيث ان سنة 1820 كانت الصين أقوى اقتصاد على كوكب الأرض لكن تغيرات العالم والثورة الصناعية ساهما بتقليص هذا الاقتصاد العملاق.

أطلق الرئيس الصيني "شي جينغ بينغ" في عام 2013  مبادرة "الحزام والطريق" التي تهدف لتعميق التكامل والتبادل التجاري والثقافي وتعزيزالتفاهم والثقة بين الدول المنضمة لهذه المبادرة، مما سيوجد نمطاً جديداً يقوم على البحبوحة ويجمع المواهب.

ويقول السوريون انهم لا يبالغون إن قالوا أن الصين بقدراتها العلمية والاقتصادية ونفوذها تملك الحل لمعظم مشاكل سورية.

فالصين التي أذهلت العالم بسرعتها في البناء (فندق خلال 90 ساعة فقط وبناء 10 طوابق خلال 28ساعة) هي الأقدر على إعادة إعمار سورية.