صنعاء: قوى العدوان تقوم بنهب 3 إلى 4 ملايين برميل نفط شهريا من اليمن
*لجنة شؤون الاسرى في اليمن تدين جريمة تصفية القاعدة وداعش للاسرى في البيضاء
*طيران العدوان يشن ست غارات على مديرية رحبة بمحافظة مأرب وغارة على منطقة البقع قبالة نجران
صنعاء- وكالات:- أكد المدير التنفيذي لشركة النفط عمار الأضرعي أن قوى العدوان تقوم بنهب 3 إلى 4 ملايين برميل نفط شهريا ولا نعلم أين يتم إيداع عائداتها.
وقال الأضرعي للمسيرة: إن قوى العدوان لا زالت تحتجز 4 سفن قبالة ميناء جيزان منها سفينتا بنزين للاستهلاك العام وسفينة مازوت لمصانع وكهرباء الحديدة وسفينة غاز، مؤكدا أن سفينتي البنزين المحتجزتين قبالة جيزان بلغت مدة احتجازهما 431 يوما بغرامات وصلت إلى 8 ملايين و620 ألف دولار.
وأشار إلى أن عمليات نهب النفط الخام والغاز المسال من قوى العدوان هي التي تمنع صرف المرتبات للمواطنين.
من جهة اخرى واصلت قوى العدوان السعودي خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار بمحافظة الحديدة، واستشهد مواطن بنيران حرس الحدود السعودي في محافظة صعدة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
الخروقات شملت أيضاً 18 خرقاً بقصف مدفعي لعدد 221 قذيفة و116 خرقاً بالأعيرة النارية المختلفة.
وأكد المصدر استشهاد مواطن بنيران حرس الحدود السعودي في منطقة آل الشيخ بمديرية منبه الحدودية محافظة صعدة.
وذكر أن طيران العدوان شن ست غارات على مديرية رحبة بمحافظة مأرب، وغارة على منطقة البقع قبالة نجران.
هذا وأدانت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى في اليمن، إقدام مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي من عناصر القاعدة وداعش في البيضاء على ارتكاب جريمة شنيعة بحق الأسيرين صقر غانم راشد حسين المالكي ومحمد أحمد مرشد طواف.
وأوضحت اللجنة في بيان أن عناصر القاعدة وداعش وأثناء المعارك الأخيرة في البيضاء، ارتكبت جريمة بحق الأسيرين المالكي وطواف بقطع رأسيهما ورمي جثتيهما اللتان عُثر عليهما بعد تطهير المنطقة من قبل الجيش واللجان الشعبية.
وحمّلت اللجنة دول العدوان كامل المسئولية الأخلاقية والقانونية إزاء هذه الجريمة التي تتنافى مع الشرائع السماوية والمبادئ والقيم والأعراف الدولية والإنسانية.
وأكد بيان لجنة شؤون الأسرى أن بشاعة وقبح هذه الجريمة، بقدر ما أدمت قلوب أحرار الشعب اليمني، عرّت دول العدوان وكشفت علاقتها وتبنيها لعناصر القاعدة وداعش.
وأشار البيان إلى أن علاقة تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي مع عناصر داعش والقاعدة، باتت أظهر من الشمس في رابعة النهار سلوكاً وممارسة على المستويات العسكرية والإنسانية والإعلامية.
وذكر أن هذه الجريمة تضع مصداقية المجتمع الدولي الذي يدّعي محاربته لعناصر القاعدة وداعش، على المحك من خلال ما سيصدر عنهم من مواقف إزاء مرتكبيها وداعميهم.
ودعت لجنة شؤون الأسرى الأمم المتحدة ومنظماتها العاملة في اليمن وكل المنظمات المحلية إلى إدانة الجريمة وملاحقة مرتكبيها لينالوا جزائهم الرادع.
كما دعت أحرار اليمن إلى إدانة هذا السلوك الذي لم يسبق له مثيل حتى في أشد الصراعات قساوة والتنديد بمرتكبيها من دول العدوان وأدواتهم الإجرامية من عناصر داعش والقاعدة.