طهران/كيهان العربي: قارنت صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية، خروج القوات الاميركية من افغانستان مع خروج الجيش الاميركي في فيتنام.

وكتبت الصحيفة: ان التراجع المفاجئ للقوات الاميركية من المعسكرات الاساسية في افغانستان لايدل سوى على عدم تحمل المسؤولية بينما تعتبر اميركا نفسها رائدة الديمقراطية فتحولت الى مصدر مهم للفوضى  والارهاب في العالم. وخلفت في العالم من افغانستان الى العراق وسورية التخريب والفوضى، وباسم الحرب على الارهاب ارتكبت جرائم ضد الانسانية.

وكانت اميركا قد خرجت من فيتنام عام 1975 فخلفت اثرا سلبيا على الشعب الاميركي. لتعود اليوم تعيد نفس العملية بخروجها من افغانستان.

الى ذلك ذكر "لي زيكسين" الباحث في معهد الدراسات الدولية الصينية لصحيفة غلوبال تايمز؛ "كلما تراجعت اميركا عن دولة لا تلتفت الى حقيقة الوضع في هذه الدولة او الى حاجات الشعب، فيما تتعامل باسلوب مصلحي على اساس عادة قديمة تطابق مصالحها".

ويرى الباحث الصيني ان اميركا  قد خلفت الفوضى في افغانستان والعراق وسوريا، فهي باسم الحرب على الارهاب ارتكبت العديد من الجرائم ضد الانسانية في انحاء العالم، مما حملت الدول في الشرق الاوسط اضافة للفوضى الداخلية انهيارا للوضع الامني والاقتصادي والسياسي للمنطقة.