حالة طوارئ في ولاية نيويورك إثر تصاعد العنف المسلح
طهران/كيهان العربي: اعلن حاكم ولاية "نيويورك" عن حالة الطوارئ بعد تصاعد العنف المسلح في الولاية، الاجراء الذي يتخذ إثر حصول كوارث طبيعية.
وفيما يرى الكثير من المحللين انه من انتشار وباء كورونا تزايدت احصاءات الجرائم المسلحة في مختلف المدن الاميركية. فحسب الارقام الرسمية فان في بعض الولايات بلغ معدل العنف الى 75% وربما اكثر. وفي الاشهر الاخيرة فبالرغم من السيطرة على وباء كورونا حسب المسؤولين الاميركيين الا ان الجرائم ماضية في الارتفاع.
وحسب تقارير وسائل الاعلام الاميركية فانه في احتفالات نهاية الاسبوع الماضي، فقد تم ارتكاب اكثر من 400 حالة اطلاق نار وقتل اكثر من 150 شخصا، فيما تصدرت ولاية نيويورك جميع الولايات مأساوية.
الى ذلك ذكر موقع "سي ان ان" انه بلغ معدل العنف في نيويورك حدا غير مسبوق قياسا للسنوات الماضية، واضافت "سي ان ان" انه خلال الايام الثلاثة الاولى من الاسبوع (الجمعة والسبت والاحد)* ارتفع معدل الجريمة40% في مدينة نيويورك قياسا للعام الماضي. اذ حصل 767 حالة اطلاق نار، قتل على إثرها 885 شخصا.
على سياق متصل ذكر تقرير "واشنطن اغز ماينر"، بان حاكم ولاية نيويورك "اندرو كومو" قد اعلن حالة الطوارئ في الولاية اثر تزايد اعمال العنف المسلح، قائلا: "خلال عطلة الاسبوع الماضي شهدت الولاية 51 حالة اطلاق النار".
وسيتم تخصيص 140 مليون دولار لبرنامج مواجهة العنف المسلح. وهذا القرار جاء بالتزامن مع تقارير عن زيادة ضحايا العنف المسلح في مختلف مدن اميركا. فقد بلغ عدد الضحايا 200 شخص.
وقال حاكم نيويورك، ان قراه التنفيذي ادى لانشاء مكتب متابعة وتحقيق في حالات العنف المسلح داخل وزارة الصحة لولاية نيويورك، مضيفا: نحن نخرج من وباء لندخل في وباء آخر. فمن جائحة كورونا ندخل اعمال العنف المسلح، فالذين يقتلون جراء هذه الاعمال اكثر من وباء كورونا.