الرجاء وشبيبة القبائل في نهائي الفرصة الأخيرة لإنقاذ الموسم
سيكون ملعب الصداقة بكوتونو عاصمة بنين، مسرحا لمباراة نهائي كأس الكونفدرالية الأفريقية بين الرجاء وشبيبة القبائل الجزائري.
وتشير كل المعطيات إلى أن النهائي، سيكون قويا خاصة أن المباراة تحمل طابعا مغاربيا، كما أن الحوارات المغربية- الجزائرية تحديدا تكون في غاية الإثارة دائما.
فاز الرجاء بلقب كأس الكونفدرالية في مناسبتين عام 2003 (النظام القديم) وفي 2018 على حساب فيتا كلوب الكونغولي، بينما حقق الفريق الجزائري اللقب في 3 مناسبات متتالية أعوام 2000 و2001 و2002 جميعها بالنظام القديم.
ويخوض الرجاء النهائي بعد عثراته المحلية، إذ خسر أمام الوداد 2-1، ثم تعادل مع حسنية أكادير 0-0، مما أضعف موقفه تماما في المنافسة على درع الدوري، لصالح غريمه الوداد.
ويسعى الرجاء لغسل أحزانه المحلية من خلال التتويج بكأس الكونفدرالية.
ويحتل شبيبة القبائل المركز الثامن في الدوري الجزائري 45 نقطة وله 4 مباريات مؤجلة.
يعتمد الرجاء على القوة الضاربة في الهجوم التي تتكون من الثنائي بين مالانجو وسفيان رحيمي، مع تسجيل غيابين مهمين لأسباب انضباطية، هما: القائد محسن متولي والمدافع الليبي سند الورفلي.
كما تلقى المدرب الأسعد الشابي، أخبارا سارة، بتعافي عبد الإله الحافيظي وزكرياء الهبطي.
ويبحث رشيد الأندلسي رئيس الرجاء عن أول لقب في عهده، ليقتفي خطى الرؤساء السابقين.
ولم تتغير التركيبة البشرية الحالية عن تلك التي فازت بنسخة 2018، حيث بقي مجموعة من اللاعبين من أمثال الحارس أنس الزنيتي، إلياس الحداد، عبد الجليل جبيرة، عمر بوطيب، سفيان رحيمي، محمود بنحليب وغيرهم.
ويعتبر النجمان بدر بانون ومحسن ياجور أكبر الراحلين عن الفريق المتوج سابقا في الكونغو 2018 أمام فيتا كلوب.
وستكون مباراة اليوم فرصة ذهبية كي لا يخرج الرجاء من الموسم الجاري دون ألقاب، في ظل ابتعاده عن المنافسة محليا، ويعتبر ذلك حافزا خاصا لممثل الكرة المغربية من أجل حسم اللقب القاري لصالحه.
ويبقى الأسعد الشابي مدرب الرجاء المعني أكثر بالنهائي، إذ يدرك أنه مطالب بالعودة بالكأس من بنين لتذويب خسارة الديربي الأخيرة أمام الوداد وضياع درع الدوري بنسبة كبيرة، ولن يكون من مصلحته ضياع لقب تنتظره جماهير الرجاء وإدارته بشغف كبير.