هاآرتس: ادارة بايدن تعلم "اسرائيل" انها بصدد اتفاق اعقد واطول من خطة العمل المشتركة
طهران/كيهان العربي: نشرت صحيفة "هاآرتس" مقالا حول ما ابلغه بايدن لاسرائيل سعيه لتنظيم اتفاق صعب ومطول بخصوص برنامج ايران النووي.
وذكر مسؤول صهيوني رفيع لم يشأ ذكر اسمه لصحيفة هاآرتس، انه يوجد خياران في مسار المفاوضات النووية في فيينا؛ العودة للاتفاق الاولى او عدم العودة، ولا خيار ثالث.
واستطردت الصحيفة بالقول، ان واحدة من الحواجز المهمة في المفاوضات النووية هو تشخيص موضوع انه بنقض الاتفاق الذي خرجت منه اميركا واعمال عقوبات جديدة، حصلت ايران على تقنية مهمة خلال السنوات الاخيرة، ووسعت من قدراتها النووية ؛ القدرات التي لم تكن تملكها ايران التوقيع على الاتفاق النووي.
وحسب مقال هاآرتس، فان ادارة بايدن تسعى، وضمن احياء خطة العمل المشتركة، لتهيئة ارضية لايجاد اتفاق طويل وقوي.
وجاء في هذه الصحيفة، ان اسرائيل وبالنظر الى انها غير قادرة لاعمال نفوذ كبير في الاتفاق الحالي (خطة العمل المشتركة)، تسعى لاعمال نفوذ على الاتفاق النووي الآتي، الاتفاق الذي تريد اميركا ان تطبقه لتسع سنين قادمة وادارة بايدن تشير اليه بانه اتفاق صعب وطويل.
فحدود الاتفاق الحالي تنتهي عام 2030، فيما تسعى اميركا لخلق حاجز شديد واصعب من خطة العمل المشتركة. الى ذلك كرر وزير حرب الكيان الصهيوني بني غانتز، ليل الاحد، الاداعاءات الواهية والتي لا صحة لها ضد برنامج ايران النووي. فخلال حديثه لقناة 13 التلفزيونية للكيان، ادعى انه سيحول دون حصول ايران على السلاح النووي.
على سياق متصل ذكر موقع "تايمزاسرائيل"، وتكررا للتخرصات حول ايران، مدعيا: "نحن في سجال مع ايران. فينبغي ان ندافع عن انفسنا، اذ قررنا ان نحول دون تحويل اير ان الى دولة نووية ومنعها من نشاط سلبي في المنطقة.
واستمرارا للادعاءات الواهية فقد اضاف وزير حرب الكيان الصيوني؛ ان اسرائيل مستمرة بكل ما لديها للحؤول دون وصول ايران للسلاح النووي والحؤول دون تسليحها لاصابة اسرائيل بأي ضرر من الجو و الارض والبحر والفضاء الافتراضي.
وحسب تايمز اسرائيل فان غانتز قال؛ نحن سنفعل ذلك بالزمان والمكان المناسب لنا، وسنحفظ قدراتنا العسكرية لاجل احلال الاستقرار والامن في المنطقة.