شن المدرب السوري، عماد خانكان، يوم الاثنين  الماضي، هجوما عنيفا على اتحاد الكرة في بلاده، بعد التأخر في إعلان هوية المدرب الجديد للمنتخب.

وقال خانكان، عبر صفحته على "فيسبوك": "لا يهمني سواء تم تعييني مدربا للمنتخب أو لم يتم، ولا يهمني سواء بقيت من الأسماء المرشحة أو لم أبق، لكن ما شاهدته بالأمس وقبله وسمعته، يجعلني متيقنا من أننا نعيش أسوأ أيامنا الكروية على مر السنين".

وأضاف: "اتحاد كرة متخبط، وعشوائية في التصرف، والميول للمصالح الشخصية.. تصريحات مخجلة من البعض، مع عدم القدرة على اتخاذ القرار، والهروب من المسؤولية، ورمي فشلهم دائما على الاتحاد الرياضي العام وعلى الظروف".

وواصل: "للأسف، المسؤول عن المنتخب يقول لدينا شروط لنقبل بالمدرب المحلي، وهم كانوا صما بكما عميا مع المعلول، حتى أنهم مجتمعين لم يستطيعوا فرض مدرب وطني معه، أو إقناعه بالحضور للبلد لأكثر من 50 يوما، خلال سنة و4 أشهر".

وتساءل: "هل يعقل كل محافظات القطر وأنديتها الكبيرة ومدربيها أصحاب الخبرات والكفاءات، لا يصلحون لتدريب أي منتخب من المنتخبات الوطنية؟ هل يُعقل بعد 8 سنوات لرئيس الدائرة الفنية، أن يتحفنا بتصريح بأن الدوري ضعيف ولاعبيه لا يستطيعون خدمة المنتخب.. والتساؤل ما هو دور المدير الفني في الاتحاد؟".

وأردف خانكان: "الأخ فراس معلا، جئت بمطلب جماهيري، وأتمنى ألا تخسر محبة وثقة الناس.. كان الأجدر تشكيل لجنة مؤقتة ومحاسبة المقصرين وإحالتهم إلى الرقابة، بدءا من المعسكرات الترفيهية وانتهاء بإهدار 5 مليارات ليرة سورية، من أجل 50 يوم دوام للمدرب، ومن أجل نقطة من أضعف فرق الكرة الأرضية".

وختم: "ستلام أنت أولا، لأن إلى الآن لا يوجد حساب للأخطاء الكبيرة لهذا الاتحاد، وإعطاؤهم الفرص كالذي ينفخ في بالون مثقوب".