kayhan.ir

رمز الخبر: 134015
تأريخ النشر : 2021July06 - 20:29
رداً على العدوان الأميركي..

المقاومة العراقية: قادرون على الوصول إلى القوات

 

 

 

الأميركية على الحدود السورية والكويت والسعودية

*سنفاجأ العالم بعملية واسعة انتقاماً من أميركا، وقد تكون براً أو بحراً أو جواً أو في أي مكان

*السفارة الأميركية في بغداد تتعرض لقصف صاروخي

 

بغداد – وكالات: حذر الأمين العام لكتائب سيد الشهداء، أبو آلاء الولائي، من تنفيذ عملية انتقاماً من أميركا، قد تكون براً أو بحراً أو جواً أو بأي مكان.

وتابع الولائي في مقابلة مع الاسوشيتدبرس قائلا: اننا نريد تنفيذ عملية يصفها الجميع بأنها انتقام من واشنطن.

وأكد الولائي، خلال هذه المقابلة أنّ الهيئة التنسيقية لفصائل المقاومة العراقية ذاهبة باتجاه الرد على الضربة الأميركية، انتقاماً لاستشهاد 4 عناصر من اللواء الرابع عشر، في حزيران/ يونيو الماضي.

ولفت الولائي إلى أن الهيئة التنسيقية لفصائل المقاومة، مصرة على الرد، وقادرة على الوصول إلى القوات الأميركية على الحدود السورية والكويت والسعودية.

وتأتي تصريحات الامين العام لكتائب سيد الشهداء هذه بعد أيام من عدوان أميركي على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا، الذي أسفر عن استشهاد 4 من اللواء الرابع عشر.

 

 

من جهة اخرى تعرّضت السفارة الأميركية في بغداد لقصف صاروخي بطائرة مسيرة حيث يأتي ذلك بعد استهداف قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار.

وافاد مراسل الميادين في العراق من جهته بإسقاط طائرة مسيّرة كانت في أجواء السفارة الأميركية عبر منظومة "سيرام" الصاروخية.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين أمنيين عراقيين، قولهما: إنه تمّ اعتراض طائرة مسيّرة وإسقاطها قرب السفارة الأميركية ببغداد، من دون وقوع ضحايا.

وتوجد السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء، التي تعد من المناطق شديدة التحصين داخل العاصمة العراقية بغداد، حيث تضم المباني الحكومية، ومقرات البعثات الدبلوماسية الأجنبية. ومع ذلك تتعرض تلك المنطقة وخاصة مقر السفارة الأميركية لهجمات صاروخية بصواريخ كاتيوشا، من حين إلى آخر، لكنها لا تتسبب في وقوع خسائر بشرية.

يأتي ذلك، بالتزامن مع استهداف قاعدة "عين الأسد" الجوية، والواقعة في محافظة الأنبار غربي العراق، بصواريخ كاتيوشا.

وقال المتحدث باسم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، الكولونيل الأميركي واين ماروتو: إن 3 صواريخ على الأقل سقطت على قاعدة "عين الأسد" الجوية، لكنها لم تسفر عن سقوط قتلى أو جرحى – على حد تعبيره-.

وكانت القاعدة الأميركية في مطار بغداد وغيرها من القواعد العسكرية التي تضمّ جنوداً أميركيين، تعرضت إلى قصف صاروخي منتصف شهر حزيران/يونيو الماضي.

يذكر ان استهداف القواعد الأميركية يأتي بعد تصريحات لقائد القيادة الأميركية المركزية الوسطى، الجنرال كينيث ماكينزي، بأنه لا توجد خطط في الوقت الحالي لسحب القوات الأميركية من العراق.