تقرير لخبراء الكونغرس الأمريكي يكشف نقاط ضعف رئيسة في جيش أوكرانيا
كشف مركز دراسات في الكونغرس الأمريكي، عن الأسباب التي تمنع أوكرانيا من إجراء إصلاحات عسكرية لتحقيق معايير الناتو في جيشها.
ووفقا لتقرير الخبراء الأمريكيين، لم تكن القوات المسلحة الأوكرانية مستعدة لاندلاع الصراع في دونباس في عام 2014، بسبب سنوات من الإهمال ونقص التمويل، ولكن الوضع الآن "تحسن بشكل كبير" بفضل مساعدات الناتو والولايات المتحدة. لكن رغم ذلك، لا تزال حالة المعدات العسكرية الأوكرانية، سيئة جدا.
وأوضح تقرير الخبراء، أنه "على الرغم من الحجم الكبير لإنتاج الصناعة الدفاعية الأوكرانية ومخزونات الأسلحة، فإن العديد من المعدات الموجودة قديمة وبحاجة إلى صيانة تقنية كبيرة".
ونوه التقرير، بأن معظم هذه الأسلحة هي نسخ معدلة عن أسلحة قديمة. ويعتقد الخبراء الأمريكيون أيضا، أن الجيش الأوكراني لم ينجح بعد في تكوين طبقة من قادة من الضباط المحترفين بسبب التبديل المستمر في الكوادر العليا. ويرجع ذلك إلى تدني الرواتب ونقص السكن للأسر العسكرية وانعدام فرص التعليم.
بالإضافة إلى ذلك، تكبدت القوات المسلحة الأوكرانية "خسائر فادحة" بسبب الأحداث في دونباس، ولا سيما في القوات الجوية. ووفقا لتقديرات التقرير، فإن غالبية الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية تعمل منذ أكثر من ثلاثين عاما.
فرنسا: إعادة انتخاب مارين لوبان رئيسة لحزب التجمع الوطنى
أعلن حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف في فرنسا، اليوم الأحد، فوز مارين لوبان في الانتخابات التي جرت على منصب رئاسة الحزب.
وطبقاً لنتائج التصويت التي جرت الخميس الماضي، حصلت لوبان، التي تترأس التجمع الوطني منذ 2011، على 98.35% من أصوات الأعضاء، بحسب وكالة “أنباء الشرق الأوسط”.
ويشار إلى أن حزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف عقد مؤتمره في بيرجينيان أمس، في محاولة لإعادة تعبئة صفوفه عقب الخسارة التي مُني بها في الانتخابات الإقليمية وقبل أقل من عام على الانتخابات الرئاسية.
يذكر أنه تعذّر على اليمين المتطرف الفرنسي بزعامة مارين لوبان الفوز بأي منطقة في الدورة الثانية من الانتخابات الإقليمية التي جرت مؤخرا، حيث كان يأمل الحزب في اجتذاب مناطق تكون له قاعدة انطلاق للانتخابات الرئاسية في 2022.
ومنذ سنوات، يحاول “حزب التجمع الوطني” وهو قوة سياسية صاعدة، تقديم نفسه على أنه حزب “مثل الآخرين” من أجل تجنب شيطنة تسمية اليمين المتطرف التي تبعد جزءا من الناخبين.
ويعارض هذا التوجه بعض الشخصيات، مثل رئيس الحزب السابق جان ماري لوبان الذي يعتقد أن حزب التجمع الوطني يتعين عليه استعادة “رجولته” و”إحياء” موضوعاته المفضلة – الهجرة وانعدام الأمن – أو النائب في البرلمان الأوروبي جيلبير كولارد الذي يعتبر أن “إزالة الشيطنة فخ”.