kayhan.ir

رمز الخبر: 133928
تأريخ النشر : 2021July04 - 20:18
نظرا لاحتلالها لبنان في العام 1982..

طهران: مسؤولية اختطاف الدبلوماسيين الإيرانيين تقع على عاتق الكيان الصهيوني

طهران-ارنا:- أكدت وزارة الخارجية أنه بالنظر إلى احتلال الكيان الصهيوني للبنان عام 1982، فإن المسؤولية السياسية والقانونية عن اختطاف الدبلوماسيين الإيرانيين تقع على عاتق الكيان الصهيوني وأنصاره الإرهابيين.

و أعلنت وزارة الخارجية في بيان امس الاحد بمناسبة الذكرى التاسعة والثلاثين لاختطاف أربعة دبلوماسيين إيرانيين: في 5 يونيو عام 1982 ، اعترض مرتزقة مسلحون تحت قيادة الكيان الصهيوني في منطقة "برباره" اللبنانية، السيارة التي كانت تقل الدبلوماسيين الإيرانيين، وهم محسن موسوي والحاج أحمد متوسليان و تقي رستكار مقدم وكاظم أخوان والذي كانوا بحماية الشرطة الدبلوماسية، وتم اختطافهم من قبل المسلحين

واشار بيان الخارجية الى معاناة عوائل الدبلوماسين المخطوفين طوال 39 عاما والذين تم تسليمهم من قبل العملاء الى قوات الاحتلال الصهيوني .

واكدت الوزارة في بيانها الى أن طهران اتخذت اجراءات واسعة لمتابعة قضية الدبلوماسيين المخطوفين في المنظمات الدولية والاقليمية ، لكن القضية تسير بتلكؤ بسبب احجام الكيان الصهيوني عن تقديم أي رد أو توضيح.

وجاء في البيان أن الخارجية الايرانية إذ تُحيي ذكرى هؤلاء الاعزاء فأنها تؤكد ان متابعة قضيتهم ومعرفة مصيرهم تبقى على رأس اولوياتها الدبلوماسية في المنظمات الدولية والاقليمية.

كما اعربت الخارجية عن شكرها للبنان الصديق والشقيق لتعاونه المتواصل في متابعة هذه القضية ، داعية المسؤولين اللبنانيين الى تشكيل لجنة تعاون مشتركة بين طهران وبيروت لمتابعة هذا الملف وحسمه في اسرع وقت.

في يوم 5 تموز/يوليو 1982، كان الدبلوماسیون الايرانيون الأربعة في طریقهم إلى مقر عملهم فى بیروت، قادمین من طرابلس عبر الخط الساحلي الشمالي، وبحمایة الشرطة اللبنانیة، عندما وصلوا إلى منطقة جسر المدفون، حیث كانت میلیشیات «القوات اللبنانیة»، تقیم حاجزًا أمنیًا هناك، یعرف بـ«حاجز البربارة»، على هذا الحاجز، أقدم عناصر الحاجز على طرد دوریة الشرطة المرافقة، واختطاف الدبلوماسیین الإیرانیین، ونقلهم إلى المقر الرئیسی لحزب «القوات اللبنانیة» في محلة الكرنتینا في بیروت.