فرنسا تتستر على مائتي تجربة نووية لخمسين عاما
طهران/كيهان العربي: اماط موقع اخباري اللثام عن تجارب نووية فرنسية خلال سنوات 1966 ـ 1996 في مناطق نائية من المحيط الهادئ، قائلا: ان السؤولين في باريس قد تستروا على آثار الاشعاعات الذرية الى الان.
فقد نفت الحكومة الفرنسية الجمعة الماضية اي تستر على مستوى الاشعاعات في بلي نزي (عدة جزائر في المحيط الهادئ تابعة لفرنسا) بعد اجراء تجارب نووية في المنطقة. هذا في الوقت الذي اتهمت وكالات انباء الحكومة الفرنسية المسؤول الاول لهذا التستر الخطر وغير الانساني، بعد ان تم نشر ارقام عن خسائر انسانية لهذه التجارب بواسطة موقع "ديسكلوز" الاخباري مؤخرا، وانتشار اخبار دعم الحكومة لهذه الانفجارات النووية.
واثر المناشدات الجديدة القاضية بان التجارب النووية للاعوام 1966 ـ 1996 قد تسببت في حصول اشعاعات في جو الارض، دعا الرئيس امانوئيل ماكرون" لاجتماع ليومين. وبالتزامن مع ذلك رفض "جنوبو دريوسك" من مسؤولي وزارة الدفاع الفرنسية، على هامش الاجتماع، اي اعتذار من الحكومة.
الى ذلك ذكر موقع "ديسكلوز" للابحاث انه قام بتهيئة ما يقرب من الفي صفحة من الوثائق للجيش الفرنسي بخصوص مائتي تجربة ذرية حوالي "بلي نزي" الفرنسية. وهذه التحقيقات قد انجزت بالتعاون مع خبراء احصاء في جامعة بيرنستون في اميركا، وتوصلوا الى ان المسؤولين الفرنسيين تستروا لاكثر من خمسين عاما على التاثيرات الحقيقية للتجارب النووية على صحة الساكنين في منطقة "بلي نزي".
وحسب التقارير الصادرة عن موقع "ديسكلوز" فانه تلقى 63 مدنيا من "بلي نزي" على غرامات جراء اصابتهم بالاشعاعات الذرية. فيما ادى الموقع انه حسب النتائج المستحصلة فان معدل الاشعاعات الراديوية في احدى جزائر بلي نزي اقل من 40% من المعدل المذكور، فيما يحتمل اصابة اكثر من 100 الف شخص بهذه الاشعاعات النووية.