kayhan.ir

رمز الخبر: 133891
تأريخ النشر : 2021July04 - 20:12

أهالي بيتا وحراس جبل صبيح يؤكدون استمرار المقاومة الشعبية

أكد نائب رئيس بلدية بيتا موسى حمايل أن "فعاليات المقاومة الشعبية مستمرة رغم إخلاء البؤرة الاستيطانية من المستوطنين في جبل صبيح، جنوب نابلس، ولا سيما مع بقاء جنود الاحتلال في المكان".

ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مسؤولين فلسطينيين قولهم إن "انسحاب قوات الاحتلال خطوة مهمّة وكبيرة ما كانت لتتحقّق لولا تصاعد المقاومة الشعبية في بيتا".

وأكد المسؤولون أن "الخطوة ليست كافية ما لم يتمّ تسليم جبل صبيح كاملاً إلى أصحابه مع خروج كل أنواع الاحتلال الإسرائيلي"، مشيرين إلى أنّ "الحكومة الإسرائيلية تمارس تضليلاً كبيراً للرأي العامّ العالميّ".

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة 294 مواطناً خلال تصدّي أهالي بلدة بيتا وأوصرّين لاعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيليّ"، مؤكداً وقوع بعض الإصابات بالرصاص الحيّ خلال تصدي الفلسطينيين لاعتداءات الاحتلال على جبل صبيح.

وكانت وسائل إعلام فلسطينية قد تحدثت عن إسقاط الفلسطينيين مسيرة إسرائيلية أثناء إلقائها قنابل الغاز في جبل صبيح ببلدة بيتا.

بدوره، قال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع إن رحيل المستوطنين عن جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس، يعكس صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة مخططات الاحتلال ويمثل انتصاراً لإرادته.

وأكد القانوع أن "تصدي أهالي بيتا للمستوطنين يبرهن على ديمومة واستمرار المقاومة الشعبية في مواجهة المحتل الإسرائيلي"، مضيفاً أن ذلك "يتطلب توسيع المقاومة الشعبية في كل أرجاء الضفة الغربية وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة جرائم الاحتلال".

ووجه القانوع التحية لكل أبناء الشعب الفلسطيني في بلدة بيتا الذين هبوا واستبسلوا في التصدي للمستوطنين وأجبروهم على المغادرة والرحيل.

من جهتها، أشادت الجبهة الشعبية بنموذج المقاومة الشعبية في بيتا، ودعت لتعزيز صمود أهالي القرية، مؤكدة أن رحيل المستوطنين عن الجبل يستوجب مواصلة المقاومة الشعبية لإجبار جيش الاحتلال للرحيل بالكامل عن الجبل.

ودعت الجبهة كل الفلسطينيين لتوجيه وتجنيد كل الدعم والإسناد لمزارعي بيتا وأهلها وكل القرى التي تواجه الاستيطان، لتعزيز صمودهم وقدرتهم على التصدي للاحتلال.

وأكدت أن "المقاومة التي يخوضها أبناء شعبنا في قرية بيتا وعدة قرى في عموم الضفة المهددة بالاستيطان والمصادرة، خطوة مهمة لتصويب السياسة التي راهنت على التسوية والتنسيق الأمني والمراكمة على ما تحقق في انتصار معركة سيف القدس".