حماس": موقف الرئيس الألماني يشجّع الاحتلال على مواصلة جرائمه
* موقع صهيوني: إسرائيل" طلبت من واشنطن تأخير افتتاح قنصليتها في القدس
* مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال
غزة – وكالات: قال المتحدث باسم حركة حماس، فوزي برهوم، امس الجمعة، إن "قصف الاحتلال الإسرائيلي لأحد مواقع المقاومة في غزة، ما هو إلا ردات فعل استعراضية لإسترضاء مستوطنيه والتغطية على أزماته المتصاعدة.
وقد زعم الاحتلال الصهيوني أن القصف لموقعً للمقاومة في جنوب غرب مدينة غزة، انما جاء رداً على إطلاق البالونات الحارقة.
وأشار برهوم إلى أن ذلك لن يغير من إصرار شعبنا ومقاومته الباسلة عن مواصلة المشوار النضالي وبكافة السبل وأدوات المقاومة لانتزاع حقوقه وإنهاء معاناته.
وفي الضفة الغربية المحتلة، أصيب عشرات الفلسطينيين المشاركين في فعاليات الإرباك الليلي في بلدة بيتا إثر إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي وقنابل الغاز باتجاههم.
في سياق موازٍ، دعا أهالي بلدة سلوان في القدس المحتلة المقدسيين وفلسطينيي الداخل المحتل إلى الحشد والمشاركة الواسعة في صلاة الجمعة التي اقيمت في خيمة الاعتصام بحي البستان، وذلك احتجاجاً على سياسة الاحتلال الإسرائيلي التهويدية.
وأما الناطق باسم حركة "حماس"، حازم قاسم، فقد اعتبر حديث الرئيس الألماني " فرانك فالتر شتاينماير " بعدم اختصاص محكمة الجنايات الدولية بمحاسبة الاحتلال على جرائمه، مخالفةٌ للقانون الدولي.
وأكد قاسم أن هذا الحديث يعتبر انحيازاٌ مفضوحا إلى الاحتلال وسياسته العدوانية ضد الشعب الفلسطيني.
واعتبر قاسم أن موقف الرئيس الألماني يشجّع الاحتلال على مواصلة جرائمه وعدوانه، ويجعل كيان الاحتلال فوق القانون الدولي.
ومطلع الشهر الماضي، استنكر 50 سياسياً أوروبياً، بينهم رؤساء حكومات ووزراء سابقون، محاولات الاحتلال الإسرائيلي اتهامَ محكمة الجنايات الدولية بـ"معاداة الساميّة" وعرقلة قيامها بمسؤولياتها.
من جهة اخرى قال مسؤولون صهاينة: إن اسرائيل طلبت من الولايات المتحدة عدم دفع خطوة فتح القنصلية الأميركية في القدس قُدُماً، حتى أواخر الصيف كي لا تخلق مصاعب سياسية أمام الحكومة الإسرائيلية.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في أيار/مايو الماضي، أن بلاده ستسعى لإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس، بعد أن أغلقتها إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في عام 2019.
على صعيد اخر اقتحم عشرات المستوطنين، باحات المسجد الأقصى، ضمن مجموعات، بحماية مشدَّدة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي غور الأردن، قالت وسائل اعلام صهيونية: إن جندية إسرائيلية تم طعنها وجرت محاولة الاستيلاء على سلاحها.
وقال مراسل الميادين في فلسطين المحتلة: إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت فلسطينياً بزعم محاولة طعن الجندية واستيلائه على سلاحها.
الى ذلك، أعلنت وسائل إعلام صهيونية أن اتفاقاً نهائياً وُقع بين سكان بؤرة افيتار الاستيطانية المُقامة على جبل صبيح جنوب نابلس، والحكومة الاسرائيلية الجديدة.
وشنّ الاحتلال الصهيوني حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية والقدس المحتلة، طالت النائب في المجلس التشريعي عن القدس محمد أبو طير.
وداهمت قوات الاحتلال حارة أبو سنينة، جنوبيّ مدينة الخليل، وقرية قوصين غربيّ نابلس، واعتقلت عدداً من الفلسطينيين.