لافروف: موقف إيران إزاء الملف النووي نزيه
طهران-فارس:- أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف موقف إيران نزيه إزاء الملف النووي، لكن الغرب يحاول فرض التزامات جديدة على طهران.
واضاف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البحريني عبد اللطيف الزياني عقب محادثات جرت بينهما امس الجمعة في موسكو: يجب أن تقضي عودة واشنطن للاتفاق النووي باستئناف تمسكها بجميع التزاماتها بموجب الصفقة وقرار مجلس الأمن الدولي ذي الصلة.
وتابع لافروف: تقييمات الأطراف في المفاوضات النووية تظهر إحراز تقدم ملموس لكن لم يتم تنسيق كافة الشؤون بعد.
وفي جانب آخر من تصريحاته قال لافروف : ان روسيا ستعرض قريبا نسخة محدثة من مفهوم الأمن الجماعي في منطقة الخليج الفارسي.
واردف قائلا: لا أعتقد أن خطر "داعش" في سوريا والعراق ارتفع بشكل ملموس وتم إحباط خطة إنشاء "الخلافة" هناك.
واضاف لافروف: ان روسيا ترحب بقرار البحرين إعادة افتتاح سفارتها في دمشق.
ومضى قائلا: ان "داعش" يعزز مواقعه في أفغانستان ونجري مشاورات لحماية جيراننا في آسيا الوسطى من هذا الخطر.
وقال وزير الخارجية الروسي: شجعنا منذ بداية النزاع السوري على إجراء اتصالات مباشرة بين حكومة دمشق والأكراد، مشيرا الى ان على أكراد سوريا إبداء استقلاليتهم واهتمامهم بإيجاد حلول مع حكومة دمشق.
كما اعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، عن اسفها من أن الإدارة الأميركية الحالية، بعد أن أعلنت عن رغبتها في العودة إلى تنفيذ الاتفاق النووي ، لم تتخذ بعد أي خطوات عملية تشير إلى التخلي عن المسار الهدام للتصرفات السابقة".
وأكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا،الخميس، أن محادثات فيينا حققت تقدما كبيرا نحو تنسيق تسلسل الخطوات التي ستتخذها الولايات المتحدة وإيران لاستعادة خطة العمل الشاملة المشتركة للبرنامج النووي الإيراني.
وقالت زاخاروفا خلال إحاطة إعلامية: " تمكنت الوفود خلال هذه الأشهر الثلاثة من إحراز تقدم كبير في الاتفاق على معايير وطرق عملية استئناف خطة العمل الشاملة المشتركة، حيث تمكنوا من تحديد تسلسل الخطوات التي ستتخذها الولايات المتحدة وإيران إضافة إلى طريقة تثبيت الالتزامات ذات الصلة والتحقق منها".
ولفتت إلى أنه "تجدر الإشارة، وللأسف، إلى أن الإدارة الأميركية الحالية، بعد أن أعلنت عن رغبتها في العودة إلى تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة، لم تتخذ بعد أي خطوات عملية تشير إلى التخلي عن المسار الهدام للتصرفات السابقة".
وأضافت زاخاروفا "لا يوجد حديث عن مراجعة أو توسيع نطاق الاتفاقات الشاملة لعام 2015. تم سماع الأفكار حول هذا الموضوع منذ عدة سنوات، لكن من الواضح أنه ليس لها أي آفاق، ولن تؤدي إلا إلى إعاقة التقدم نحو استئناف الاتفاق النووي بكامل طاقته".
هذا وانتهت الجولة السادسة من مفاوضات فيينا بشأن الاستعادة الكاملة لخطة العمل الشاملة المشتركة في 20 حزيران/يونيو، والتي تنص أيضًا على عودة واشنطن إلى الصفقة. وتجري المفاوضات في العاصمة النمساوية منذ نيسان/أبريل 2021.