هل سيتوقف قطار المحادثات النووية في المحطة السابعة؟
اعلن عباس عراقجي كبير المفاوضين ومساعد وزير الخارجية الايراني اليوم بعد لقائه مع نواب البرلمان ان إيران اتخذت قرارًا صعبًا بالبقاء في الاتفاق النووي والآن حان دور امريکا لاتخاذ قرار صعب.
-أصر المسؤولون الأمريكيون خلال الجولات الست من محادثات فيينا النووية على رفع توقعاتهم کما اصروا علی الإبقاء على بعض العقوبات بينما اعلنت ایران بوضوح عن موقفها علی صعيد الاعلام و التطبيق.
باختصار ان وجهة نظر إيران في هذه الجولة من المفاوضات هي أنها لا ترى أن الاتفاق النووي مرغوب فيه دون الاستفادة من فوائده وعائداته. بينما تريد الولايات المتحدة الحفاظ على ما يسمى بالمعاقل التي تم فتحها في عهد ترامب لإرضاء إيران بالحد الأدنى.
- في غضون ذلك يظهر انتهاء مهلة إيران البالغة 4 أشهر للوكالة الدولية للطاقة الذرية وسلوك الوكالة الدولية للطاقة الذرية تجاه انتهاء الموعد النهائي یظهر أن الغرب يأمل في إنهاء القضية النووية في الأيام القليلة المقبلة.
بالطبع ، من الواضح أن الوقت ليس في مصلحة الغرب وامریکا، لأن البرلمان يصر على تنفيذ قانون المبادرة الاستراتيجية بحذافیرها کما ان الحكومة المستقبلة تتابع الأمور بجدية وقوة من خلال تعيين ممثل خاص للملف النووي. .. هذا و لا يستفاد من تصریحات عباس عراقجي الیوم انه یمکن بالضرورة مشاهدة دخان أبيض من مدخنة قاعة الاجتماعات في فيينا.
-قطار المحادثات النووية سيتوقف في المحطة السابعة بتراجع امريکا عن مواقفها العنهجية والمتغطرسة أو سیواصل الذهاب إلى المحطات التالية ، وربما سيقابل ركابا جددا ، ربما!
-وفي محاولة من الامریکان للخروج من هذا المأزق تداولت وسایل اعلام امریکية خبرا مفاده رفع الحظر عن مکتب قاید الثورة وهي في الحقيقة نوع من جس نبض الشعب الايراني لاختبار قدرته على الصمود. هذا و من قبل تم تلخيص سياسة إيران في كلمة واحدة : رفع الحصار الكامل مقابل عودة ايران الی التزاماتها في الاتفاق النووي.