kayhan.ir

رمز الخبر: 133574
تأريخ النشر : 2021June28 - 21:20
بعد انتهاء فترة التفاهم الفني بين ايران والوكالة..

متحدث الخارجية: القرار لم يتخذ بشان حذف معلومات كاميرات الوكالة الذرية

 

طهران-فارس:-اعلن المتحدث باسم الخارجية سعيد خطيب زادة بان القرار لم يتخذ لغاية الان بشان حذف معلومات كاميرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية الموجودة في بعض المراكز النووية في البلاد بعد انتهاء فترة التفاهم الفني بين ايران والوكالة.

وقال خطيب زادة في مستهل مؤتمره الصحفي الاسبوعي امس الاثنين: نحن الان في اسبوع حقوق الانسان الاميركية الذي يذكّر بالانتهاك المتكرر والمخزي لحقوق الانسان من قبل مختلف الحكومات الاميركية ضد شعوب المنطقة والشعب الايراني.

واضاف: ان حقوق الانسان ليست اداة توضع بصورة سياسية تحت تصرف دولة او دولتين.

وحول موضوع التفاهم الفني بين ايران والوكالة الذرية والمفاوضات النووية في فيينا قال: ان القرار لم يتخذ لغاية الان حول مواصلة او عدم مواصلة التفاهم الفني بين ايران والوكالة وكذلك بشان حذف المعلومات (المعلومات المسجلة بواسطة كاميرات الوكالة الذرية في بعض المراكز النووية الايرانية). 

وحول المفاوضات النووية التي انتهت جولتها السادسة اخيرا قال: ان المفاوضات بلغت مرحلة بحيث ينبغي على جميع الاطراف اتخاذ قراراتها. نحن اتخذنا القرارات التي ينبغي ان نتخذها وننتظر الحكومات الاخرى ومنها اميركا لاتخاذ قراراتها.

 

 

واعتبر المتحدث باسم الخارجية امن الجمهورية الاسلامية وامن افغانستان بانهما مترابطان الى حد كبير، ولفت الى ان طهران تتابع تطورات الاحداث الجارية في افغانستان بدقة وعن كثب، مؤكدا بان طالبان ليست افغانستان كلها ولن تكون كذلك بل هي جزء منها ومن حكومتها القادمة وطريق حلها المستقبلي.

واكد خطيب زادة في تصريحه بان مستقبل افغانستان يجب تحديده في داخلها وقال: ليس بامكان اي دولة تحديد مستقبل افغانستان او فرضه عليها.

وحول اتساع نفوذ طالبان في افغانستان خلال الايام الاخيرة وماذا ستفعل ايران في حال وقوع السلطة بيد هذه الحركة قال: اننا لا نتوقع ما سيحدث ومن المهم لنا امن ووحدة الاراضي والحكومة الشاملة والاصيلة في افغانستان.

واضاف: اننا نتابع تحركات داعش في افغانستان وكذلك جميع التطورات الحاصلة في هذا البلد عن كثب.