kayhan.ir

رمز الخبر: 132826
تأريخ النشر : 2021June15 - 20:38

شرخ بين الأوروبيين والأميركيين حيال الصين

لندن – وكالات انباء:- كشف الدبلوماسي الهندي السابق إم كيه بهادراكومار في مقالة نشرها موقع "آسيا تايمز" عن مؤشرات تفيد بعدم وجود موقف موحد بين الدول السبعة (G7) حيال الصين، مشيرًا إلى أن "بكين تعد من محركات النمو الاقتصادي العالمي وتلعب دورًا اقتصاديًا بارزًا في بعض الدول الغربية".

وأوضح الكاتب أن "قمة الدول السبعة قد كشفت عن وجود خلافات حادة بين الولايات المتحدة وحلفائها حول كيفية التعامل مع تنامي قوة الصين"، لافتًا إلى أن "أكبر قوتين أوروبيتين، هما المانيا وفرنسا، لا تتفقان مع موقف واشنطن حيال بكين".

ولفت الى أن "من شأن ذلك أن يعرقل المساعي الأميركية الهادفة إلى حشد رد غربي شامل ضد الصين".

واشار الكاتب الى أن "رئيس المجلس الأوروبي ميشال شارلز دافع في 8 حزيران/يونيو الجاري عن مساعي الاتحاد الاوروبي للتوصل إلى اتفاقية استثمار شاملة مع الصين، ووصف الاتفاقية هذه بأنها تشكل خطوة كبيرة نحو الأمام"، لافتًا إلى أن "التصريح هذا جاء مباشرة قبيل جولة الرئيس الأميركي جو بايدن الأوروبية".

واعتبر أن "هذه التطورات تؤكد أن الاتحاد الأوروبي والصين لا يريدان أن تتعقد الأمور نتيجة التدخل الأميركي، وأن الأوروبيين يريدون الحفاظ على الاستقلال السياسي وأن لا يتحولوا إلى أدوات في المحاولات الأميركية لاحتواء الصين".

واضاف أن "هذا الموقف متوقع اذ أصبحت الصين الشريك التجاري الأكبر للإتحاد الأوروبي خلال العام 2020، فيما بلغت قيمة التبادل التجاري للمواد والخدمات بين الصين والدول الأوروبية قرابة ترليون دولار".