kayhan.ir

رمز الخبر: 132698
تأريخ النشر : 2021June14 - 19:44
الذي سيقام في قاعدة "الشهيد منتظر المحمدي" العسكرية بمحافظة ديالى..

نائب رئيس أركان الهيئة: الحشد الشعبي سيكشف عن أسلحة جديدة لأول مرة خلال العرض العسكري

 

طهران - كيهان العربي:- اكد نائب رئيس أركان هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو علي البصري، أن العرض العسكري لقوات الحشد الشعبي، الذي سيقام لأول مرة أواخر الشهر الجاري، سيبهر الأنظار.

وشدد أبو علي البصري، على أن الحشد الشعبي سيكشف عن أسلحة وطائرات مسيرة وصواريخ جديدة لأول مرة في الاستعراض. مشيراً الى أن العرض العسكري للحشد الشعبي سيقام مركزيا في 22 حزيران / يونيو من العام الجاري وستشارك في الاستعراض جميع فصائل الحشد الشعبي دون استثناء.

وأوضح أنه منذ مطلع العام الجاري أثيرت فكرة إقامة عرض عسكري للحشد الشعبي وتم الاتفاق عليها ، وابتداء من الشهرين الثاني والثالث من العام الحالي، جرت الاستعدادات والتدريبات اللازمة للك.

واضاف: ان العرض سيقام في قاعدة "الشهيد منتظر المحمدي" العسكرية في منطقة "الخالص" بمحافظة ديالى شمال شرقي بغداد.

وشدد البصري على أن العرض العسكري للحشد الشعبي سيكون عرضا كبيرا، مع إعلان التفاصيل مع مرور الوقت.

ولفت الى أن جميع وحدات الحشد الشعبي، من مشاة ووحدات مدفعية ودبابات ودفاع جوي وطب وهندسة وحتى التوجيه الإيديولوجي، ستشارك في الاستعراض.

وتابع نائب رئيس أركان الحشد الشعبي قائلاً: أن العرض سيكون مذهلاً من نوعه، وأن بعض أسلحة الحشد الشعبي من طائرات مسيرة وصواريخ ستعرض لأول مرة.

وبخصوص قائمة المدعوين للاستعراض، قال: إن رئيس الوزراء بصفته القائد العام للقوات المسلحة العراقية هو أحد الضيوف الرسميين، وأنه تمت دعوة العديد من الشخصيات وزعماء العشائر، كضيوف غير رسميين.

ويصادف يوم 13 حزيران / يونيو ، الذكرى السابعة لتأسيس الحشد الشعبي  في العراق. حيث أصدر المرجع الديني الكبير آية الله السيد علي السيستاني، فتوى بشأن الجهاد الكافي لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي، مما دفع قادة المقاومة العراقية، بقيادة الحاج أبو مهدي المهندس، الى تنظيم وإدارة متطوعي الحشد الذين شرعوا في الذهاب إلى ساحات القتال ضد داعش.

من جانبه كشف الأمين العام لحركة النجباء الشيخ أكرم الكعبي في ذكرى مجزرة "قاعدة سبايكر" عن التحولات التي أدت الى حصول تلك الجريمة، محذرا من الفتنة والمؤامرات التي قد تؤدي الى خلق مجازر شبيهة لسبايكر في العراق. وقال: لكي نتعرف على كل مجرمي مجزرة سبايكر ينبغي أن نسمع تأريخها من حشرجة أنفاس شهدائها.

وأكد الكعبي على أن "داعش" لم يكن الوحيد المتحكم بالفوضى التي أدت الى مجزرة "سبايكر"، موضحا أن المجزرة حصلت حينما كان محرضي الفتنة خارج العراق قابعين خلف شاشات كمبيوتراتهم الممولة للتحريض والتغرير بالمجتمع. حصلت مجزرة "سبايكر" حينما كان هناك بعض من الشخصيات المشاركة في العملية السياسية يأتون من اربيل حيث مستقرهم ليقفوا على منصات ساحات تظاهرات واعتصامات الذلة والمهانة وتتدلى ألسنتهم بهراء مدفوع الثمن لتدمير العراق.

وتابع، حصلت "سبايكر" بعد اجتماع مقيت في اربيل لقيادات ممثلة عن "داعش" والبعث ونواب ووزراء في الحكومة وزعامات سياسية معروفة وبدعم وتأييد اميركي وصهيوني وعربي خليجي للإطاحة بالعراق.

وأشار الأمين العام للنجباء الى أن مجزرة سبايكر حصلت تحت شعار "قادمون يا بغداد" الذي وضعه اعراب مجلس التعاون لاعادة حكم البعث، مؤكدا أن هؤلاء ينبغي أن لا يتوهموا أنهم مع مرور الزمن سيستطيعون إخفاء جرائمهم ودسائسهم وتآمرهم على العراق خلف داعش، بل إن كل من حضر اجتماع اربيل المشؤوم ومن رعاه ومن دعمه يتحمل مسؤولية هذه وتسائل: اليوم وبعد أن انتهت صفحة "داعش" ببزوغ فجر الحشد، أي محافظة ستكون الضحية؟ وأين ستكون "سبايكر" الجديدة التي ستتمخض عن اجتماعات اربيل الجديدة؟!

جدير بالذكر أن عناصر تكفيرية بعثية موالية لتنظيم داعش الإرهابي، بعد احتلال الموصل وتكريت عام 2014، قتلت أكثر من 1700 طالب شيعي عراقي في قاعدة سبايكر الجوية.