kayhan.ir

رمز الخبر: 132412
تأريخ النشر : 2021June08 - 20:52
في خطابه للمحبين يؤكد على ان القدس والمسجد الأقصى قضية الأمة كلها..

نصر الله: أحمل أملاً كبيراً في أن نصلي في المسجد الاقصى سوياً

مقاومتنا الاسلامية في لبنان كانت أثرا من آثار الامام الخميني وتلامذته وعشاقه هم من أسسوا قناة المنار

 

*اميركا تمارس الدجل والتضليل حين تقدم نفسها كساعية لوقف الحرب على اليمن

 

*نحن أمام عدو حاقد وأحمق ومأزوم وقد يهرب إلى الأمام من مآزقه الداخلية

 

طهران- كيهان العربي:- قال الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، أننا سنصلي سوياً في المسجد الأقصى المبارك.

وصرح السيد نصرالله امس الثلاثاء في كلمته في الذكرى الثلاثين لتأسيس قناة المنار: ما زلت أحلم وبي أمل أننا سنصلي سوياً في المسجد الأقصى المبارك

واضاف: أعتز بمحبة المحبين وأطمئنهم أنني معهم وبينهم وسنواصل الطريق سويا إن شاء الله.

توجه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله للمحبين انه يعتز بهذه المحبة ويشكر الجميع ويطمئنهم، واضاف خلال كلمته في ذكرى تأسيس قناة المنار اننا سنواصل الطريق سويا واحمل املا كبيرا في ان نصلي في المسجد الاقصى سويا.

وهنأ الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله قناة المنار في الذكرى الـ30 لتأسيسها. وقال “هذه القناة أسست على التقوى منذ أول يوم واسست لتكون صورة للمقاومة، المقاومة التي ستصنع التحرير في العام 2000 ومن ثم تصبح قناة المقاومة والتحرير”.

 

وقال السيد نصر الله في كلمة له امس الثلاثاء بمناسبة الذكرى الـ30 لتأسيس قناة المنار “أسست المنار لتكون صاحبة قضية ورسالة وهي لا تبتغي الربح والمكاسب المالية والبرامج التي تستدعي الكثير من اموال الاعلانات وهي لا تهدف للمنافسة والاثارة ولتحجز المراكز الاولى بين القنوات”، وتابع “هي تقدم التضحيات وتدفع الاثمان وتتعرض لمخاطر القتل والشهادة، وكما حصل بالفعل وكما كاد ان يحصل في حرب تموز”، وأكد ان “المنار لا تميل مع كل ريح ولا تنقل البندقية من كتف الى كتف وليست للايجار بل هي قناة الشهداء وعوائلهم والجرحى والاسرى وقناة طبيعة وظيفتها مختلفة”، وأوضح “من خلال كل المواكبة أشهد انها كانت بمستوى قضيتها والمسؤولية الموكلة اليها بالرغم  من ضعف الامكانات والعدة والعديد اذا ما قيست بغيرها”.

ولفت السيد نصر الله الى ان “مقاومتنا الاسلامية في لبنان كانت أثرا من اثار الامام الخميني وقناة المنار اسسها تلامذة وعشاق الامام الخميني (قدس) وعلى رأسهم حجة الاسلام والمسلمين العلامة السيد عيسى الطبطبائي المخلص والوفي”، وتابع “بمبادرة ذاتية منهم وحرصا منهم على ان يقدموا للمقاومة سندا مختلفا فكانت المنار الصورة والصوت التي انطلقت بخلفية الاخلاص والصدق والوفاء واستمرت الى اليوم وستستمر ان شاءالله”، وقال “أتقدم الى سماحة السيد الطبطبائي بجزيل الشكر”، واضاف “هي لم تكن المؤسسة الوحيدة التي أسسها السيد بل اسس غيرها وبينها مؤسسة القرض الحسن”، وتقدم بالشكر “من كل من قدم التعب كي تقوم وتتطور هذه المنار”، وشكر “الذين واصلوا العمل لكل المدراء السابقين والحاليين والعاملين فيها”، واكد “كل الانتصارات بفضل التوفيق  من الله ونتيجة حصيلة تراكم الجهود والتعب والسهر ودماء الشهداء حتى اليوم، الشكر لكم جميعا”.

 

من جهة ثانية، قال السيد نصر الله “أتوجه بالشكر لكل المحبين وكل العائلات وكل الذين تأثروا بعد خطابي في 25 ايار في عيد المقاومة والتحرير لوضعي الصحي، وعبروا عن ألمهم”، وأضاف “بالحقيقة رب ضارة نافعة لاننا كسبنا دعواتكم والتعبير الصادق وانا اعتز بهذه المحبة”، وأكد ان “الاعمار بيد الله وسنواصل الطريق سويا لنصلي بالقدس”، وتابع أدعو للجميع ان لا احد يبتلى بأي مرض”.

وقال: نحن أمام عدو حاقد وأحمق ومأزوم وقد يهرب إلى الأمام من مآزقه الداخلية موكدا ان نتنياهو قد يذهب إلى أي خيار أحمق نتيجة أزمته ويجب متابعة هذا الأمر.

وشدد السيد نصرالله ان القدس والمسجد الأقصى قضية الأمة كلها مضيفا انه من الواضح أن الفلسطينيين مصممون على حماية القدس ويبقى على الأمة أن تدعمهم.

وقال السيد نصر الله: نحن نعمل بجد على أن نصل إلى معادلة أن الاعتداء على القدس يعني حرباً إقليمية مضيفا ان أول الغيث بالمعادلة الجديدة جاء من اليمن العزيز.

وتابع الامين العام لحزب الله انه منذ اليوم الأول للعدوان السعودي على الشعب اليمني آمنا بقدرته على الصمود والانتصار ونشهد اليوم فشل العدوان السعودي الأميركي على اليمن.

واكد ان الولايات المتحدة تمارس الدجل والتضليل حين تقدم نفسها كساعية لوقف الحرب على اليمن.

وقال السيد نصرالله ان ما نعانيه في لبنان اليوم هو بعض ما يعانيه اليمنيون منذ سنوات لإجبارهم على التنازل.