kayhan.ir

رمز الخبر: 132354
تأريخ النشر : 2021June08 - 19:42
مواجهات عنيفة ومداهمات وحملات اعتقال في الضفة الغربية..

فصائل المقاومة الفلسطينية: سيكون لنا كلمة إذا قرر العدو الصهيوني العودة لما قبل 11مايو

 

 

القدس المحتلة – وكالات انباء:- اكدت قيادة الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، إنها تراقب عن كثب سلوك العدو الصهيوني في المدينة المقدسة، وسيكون لها كلمتها إذا ما قرر العدو العودة بالأوضاع إلى ما قبل 11 مايو.

وقالت الغرفة المشتركة في بيانها: في ظل ما يتوارد من أنباء في هذه الأيام حول مسيرة الأعلام الصهيونية والأوضاع في الشيخ جراح وعموم المدينة المقدسة فإن الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، تراقب عن كثب سلوك العدو الصهيوني في المدينة المقدسة، وسيكون لها كلمتها إذا ما قرر العدو العودة بالأوضاع إلى ما قبل 11 مايو ولن تسمح للاحتلال بتصدير أزماته الداخلية نحو شعبنا.

وحيت الغرفة في بيانها  صمود شعبنا بكافة أطيافه وفي كافة أماكن تواجده الذي استطاع فرض إرادته على المحتل سابقاً،  مؤكدة قدرته على إفشال كل مخططاته المستقبلية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية.

ودعت الغرفة جماهير شعبنا في القدس والضفة والداخل المحتل إلى الاستمرار في التصدي للعدو، وإشعال الأرض من تحت أقدامه بشتى الطرق، وعدم السماح له بتمرير مخططاته التهويدية والاستيطانية، وسيجدون مقاومتهم إلى جانبهم جاهزةً لإسنادهم في اللحظة المناسبة.

من جانبها دعت حركة المقاومة الاسلامية "حماس"، الى إلزام كيان الاحتلال بإنهاء مظاهر "الاستفزاز والعربدة" التي من شأنها أن تفجر الأوضاع.

وقال فوزي برهوم، بعد أن أبلغت شرطة الإحتلال منظمي مسيرة الاعلام "الاستفزازية"، بمدينة القدس الشرقية، بعدم الموافقة على تنظيمها.

ويُطلق على الفعالية هذا الاسم، نظرا للعدد الكبير من أعلام كيان الإحتلال التي يرفعها المشاركون، وتمر من خلال باب العامود، أحد أبواب القدس القديمة، عبر شوارع البلدة، وصولا الى حائط البراق، الذي يسميه الإسرائيليون "حائط المبكي".

وكان زعيم حركة "حماس" في غزة يحيى السنوار، قد حذر كيان الاحتلال من "الاعتداء مجددًا على المسجد الأقصى"، مضيفا أن "المقاومة ستحرق الأرض فوق رأس الاحتلال لو عاد لذلك".

من جهة اخرى اعتقلت شرطة الاحتلال الصهيوني شابا فلسطينيا في مدينة القدس، اشتهر بتوزيع كوكتيل فواكه سماه "انتفاضة القدس".

وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أن "قوات من الشرطة داهمت محلا لبيع العصائر في حي جبل المكبر، واعتقلت صاحبه".

وذاع صيت هذا المحل على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال احداث حي الشيخ جراح ومعركة سيف القدس، على خلفية توزيعه كوكتيل "انتفاضة القدس" مجانا.

وأفاد موقع "مفزاك لايف" العبري بأن "الشرطة داهمت المحل ومعها موظفون من مصلحة الضرائب وتراخيص الأعمال (مسؤولين عن منح رخص مزاولة المهن للمحال التجارية)".

من جانب آخر أصيب ثلاثة أسرى فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، إثر اقتحام قوات القمع قسم (7) بسجن “مجدو”.

وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير امس الثلاثاء، أن قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت قسم (7) في سجن “مجدو”، وشنت عملية قمع واسعة، أطلقت خلالها الرصاص المعدني المغلف بالمطاط تجاه الأسرى، ورشتهم بالغاز، واعتدت عليهم بالضرب المبرح، ونقلت عددا منهم إلى زنازين العزل الانفرادي.

وأكدت الهيئة والنادي، أنه وفقا لعائلات أسرى القدس، الذين تمكنوا من زيارة أبنائهم اليوم، فإن أثار الضرب والاعتداء الهمجي الذي تعرضوا له، كانت واضحة عليهم. وأوضحت الهيئة أن إدارة السجن قامت بعزل الموجه العام لأسرى حركة فتح عز الدين العطار، ونقلته إلى زنازين “مجدو”.

وأكد نادي الأسير، أن هذا الاقتحام هو الأعنف منذ 10 سنوات، حيث صعّدت قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال عملية القمع والاقتحامات، والتي تُشكل أبرز الأدوات التنكيلية الممنهجة التي تستخدمها بهدف فرض المزيد من السيطرة على الأسرى والتنكيل بهم.

وتعتقل سلطات الاحتلال نحو5000 أسير، منهم حوالي 600 أسير من ذوي الأحكام العالية، و425 معتقلا إداريا، وحوالي 200 طفل، و45 أسيرة. كما يبلغ عدد المعتقلين الإداريين نحو 500 أسير في حين بلغ عدد الأسرى المرضى قرابة 700 أسير، منهم 300 حالة مرضية مزمنة بحاجة لعلاج مستمر، و10 على الأقل مصابون بالسرطان وبأورام بدرجات متفاوتة.

ووصل عدد الأسرى الذين صدر بحقهم أحكامًا بالسّجن المؤبد إلى (543) أسيرًا منهم خمسة أسرى خلال العام 2020، وأعلى حكم أسير من بينهم الأسير عبد الله البرغوثي ومدته (67) مؤبدًا.

هذا وشنت قوات الاحتلال "الاسرائيلي" فجر أمس الثلاثاء، حملة اعتقالات في الضفة المحتلة طالت عدداً من الشبان بعد مداهمات واسعة لمنازل المواطنين .

واعتقلت قوات الاحتلال خمسة مواطنين بينهم أسير محرر من بيت لحم.

وأفادت مصادر أمنية بأن قوات الاحتلال اعتقلت، محمد رؤوف أبو يابس (22 عاما)، وقصي عدلي حمامرة (22 عاما)، من قرية حوسان غرب بيت لحم، وعلي محمد مصلح (48 عاما)، وأحمد عزات أبو دية (23 عاما)، والأسير المحرر غسان إبراهيم زواهرة (33 عاما)، جميعهم من مخيم الدهيشة جنوبا، بعد دهم منازل ذويهم، وتفتيشها.

وأضاف المصدر، أنه خلال اقتحام مخيم الدهيشة اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت نيران أسلحتها، دون أن يبلغ عن إصابات.