kayhan.ir

رمز الخبر: 132239
تأريخ النشر : 2021June06 - 19:41

روح الله الموسوي الخميني شاهد القرن ومجدده

 

 

 كثيرةٌ هي التساؤلات حول الإمام الخمينيّ قدس سره، وفكره، وثورته المباركة.. تلك الشخصيّة الفريدة والاستثنائيّة التي شهدها تاريخنا البشريّ المعاصر، والتي أثقلت نفوسهم وعقولهم بروح الثورة والمقاومة، ورفض الظلم، وإعلاء كلمة الحقّ، بدء ثورته بتزكية النفس وترسيخ عبوديته لله تعالى وهو في العشرينات من عمره،  قضى أربعين سنة بين العلم والخشية لله و مناجاته وتبتله لله الواحدالقهار،  كان يداوم على قراءة القران الكريم والتدبر فيه حتى كان يختم القران الكريم ثلاث مرات في الشهر،  علاقته باهل بيت النبوة عليهم السلام سيما الامام الحسين عليه السلام كانت متميزه مقاما روحانيا شامخا يفوق قدرة استيعاب الانسان، كان لا يخاف الموت ولم يكن يخاف من اميركا ولا من طاغوت او أي قدرة استكباريه في العالم، ميزه الله تعالى ليكون قائدا لهذه الامة لأنه يتصف بهذه الصفات والشعب الإيراني منّ الله عليه بهذا القائد العظيم .

لقد عرف الامام الخميني قبل كل شئ ربه فأمن به وعرف كتاب الله وأمن به وعرف رسوله وأمن به وعرف أئمته وأمن بهم وعرف سنن التاريخ وأمن بها ودرس تاريخ الشعوب وعرف أمته وشعبه وأمن بهم فانطلق يقارع أئمة الكفر والطغاة في عقر دارهم.

لقد عرف الامام الخميني قبل كل شئ ربه فأمن به وعرف كتاب الله وأمن به وعرف رسوله وأمن به وعرف أئمته وأمن بهم وعرف سنن التاريخ وأمن بها ودرس تاريخ الشعوب وعرف أمته وشعبه وأمن بهم فانطلق يقارع أئمة الكفر والطغاة في عقر دارهم و تعلم من جهاد سيدة النساء الزهراء عليها السلام كيف يقوم بمقارعة الانحراف والطغيان نعم فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين جدته الكبرى بهجة قلب المصطفى صلي الله عليه و آله وسلم.

واستطاع بجهاده وبتربيته للثلة المؤمنة التي تتلمذت في مدرسته ان تقوم بحمل أعباء الرسالة التي نذر نفسه لأجلها فاستطاع بعون الله وقوته ان يسيطر على عناصر القدرة والقوة بداخل الامة الإسلامية، فحرر شعبه وانطلق ليحرر الامة الإسلامية من براثم الطغاة والشيطان الأكبر والصهيونية العالمية وحاربها في عقر دارها، حينما جعل فلسطين القضية الإسلامية الكبرى التي تستطيع شعوب العالم ان تنتصر لها وبذلك استطاع ان يقارع الشيطان الأكبر في عقر داره في مركز تجمع الصهاينة الغاصبين، وشهدنا انتصاراته داخل البلد وخارجه وشاهدنا كيف استطاع ان يقضي على خطط وبرامج الشيطان الأكبر طيلة نصف قرن من الزمن وسنشاهد الفتوحات الكبرى التي نذر نفسه من اجل تحقيقها وتكفي مراجعة وصيته الخالدة لنتعرف على ابعاد شخصية هذا القائد العظيم الذي تربى في مدرسة الرسالة والامامة و تربى على ثقافة المعصومين الأربعة عشر محمد (ص) واله الميامين.

الامام الرائد الذي رسم لنا طريق العزة والكرامة وطريق الرقي والانفتاح على الحضارة الإسلامية الرائدة التي سنشهد ثمارها

انه الامام الرائد الذي رسم لنا طريق العزة والكرامة وطريق الرقي والانفتاح على الحضارة الإسلامية الرائدة التي سنشهد ثمارها عندما يتولى زمام امورها مهدي ال محمد صلي الله عليه وآله انه مهد الطريق له ليتخلص العالم اجمع من الظلم والجور في ارجاء العالم والمجتمع الإنساني وجند نفسه وكل ما يملك من قدرات وطاقات وقابليات وجند شعبه ونفخ في روعه وبين جوانحه روح الاستشهاد والتفاني في سبيل الله والعروج الى الله سبحانه وتعالى كما قال الله تعالى: "بسم اللله الرحمن الرحيم؛ فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا".

انه منهج القران الكريم انه منهج رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم. انه منهج اهل بيت الرسالة عليهم سلام الله. فسلام عليه يوم ولد ويوم رحل الى ربه ويوم يبعث حيا.

منذر الحكيم