kayhan.ir

رمز الخبر: 132144
تأريخ النشر : 2021June01 - 20:49
خلال كلمته امام الاجتماع الثاني لرؤساء برلمانات الدول الاعضاء في منظمة "اكو"..

قاليباف: رفض "النزعات الاحادية" وصون "التعددية" من اهم اولويات مجلس الشورى الاسلامي

 

طهران – كيهان العربي:- اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمد باقر قاليباف، ان رفض "النزعات الاحادية" وصون "التعددية"، من اهم اولويات مجلس الشورى الاسلامي في ايران.

واشاد قاليباف خلال كلمته امام الاجتماع الثاني لرؤساء برلمانات الدول الاعضاء في "منظمة ايكو للتعاون الاقتصادي"، الذي بدا اعماله أمس الثلاثاء في العاصمة الباكستانية اسلام آباد؛ اشاد بشعار "الارتقاء بالمشاركة البرلمانية لصالح التنسيق الاقليمي"، الذي اطلق على هذا الاجتماع؛ واصفا اياه بـ "الخطوة الذكية التي ستوفر الفرص لقطع اشواط كبرى في هذا السياق". 

ونوه بـ "الاجراءات المناسبة التي اتخذت خلال السنوات الاخيرة من اجل تطوير التعاون الاقتصادي في اطار منظمة ايكو"، قائلا: رغم هذه الخطوات القيمة التي جاءت في سياق تعزيز البنى التحتية المناسبة داخل هذه المنظمة الدولية، لكنها ماتزال بطيئة ولا تليق بالطاقات الكامنة المتاحة.

واضاف قاليباف: لاشك ان هذا الاجتماع يشكل فرصة مواتية من اجل التشاور وازالة الثغرات والمضي قدما وبحيوية في هذا الاتجاه.

ولفت بانه في ضوء القرن الحالي الذي يتعلق بقارة اسيا، تحرص الجمهورية الاسلامية في ايران الى جانب الحفاظ على التوازن في علاقاتها الخارجية مع مختلف المناطق في انحاء العالم، تحرص على التركيز الخاص فيما يخص اواصرها مع دول الجوار وقارة اسيا التاريخية والحضارية والدينية باعتبارها موطن الجميع.

وصرح قائلا: مجلس الشورى الاسلامي اعلن منذ البدء عن تاييده الجاد لاقتراح المجلس الوطني الباكستاني بشان تاسيس "مجمع برلمانات ايكو"؛ وذلك انطلاقا من ادراكه لدور البرلمانات ومكانة الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز العلاقات بين الدول وتعميق التعاون الدولي على صعيد القارة الاسيوية ومنظمة ايكو.

واستطرد رئيس مجلس الشورى الاسلامي: في تقديري، منظمة "اكو" قادرة عبر تاسيس شبكة برلمانية، لاتخاذ خطوات داعمة من اجل تعزيز التعاون الاقليمي بين الدول الاعضاء في ظل الظروف الاقتصادية العصيبة الناجمة عن جائحة كورونا.

ولفت بان هذه الالية من شانها ان تحث اصحاب القطاع الخاص في الدول الاعضاء بمنطمة ايكو على تعزيز مساهمتهم في انجاز المشاريع البنيوية والتعاون الاقليمي ايضا.

وشدد قاليباف بالقول: ان الجهود الجماعية من جانب الدول الرديفة لتحقيق نظام اقتصادي دولي عادل بعيدا عن اي تمييز، وبما يضمن النمو الاقتصادي والتنمية المتوازنة ورخاء وسعادة الشعوب والحفاظ على القيم والتراث الوطني والديني وبلوغ المستوى المناسب في مجال العلاقات الدولية، لطالما حظي ذلك بدعم نواب الشعب الايراني في مجلس الشورى الاسلامي .