kayhan.ir

رمز الخبر: 132070
تأريخ النشر : 2021May31 - 21:56
فيما العشرات من قطعان المستوطنين يقتحمون "الأقصى" وسط حراسة شرطة الاحتلال..

القوات الصهيونية تواصل مداهماتها واعتقالاتها الواسعة ضد فلسطينيي الضفة

 

القدس المحتلة – وكالات انباء:- شنت قوات الاحتلال الصهيوني مساء الأحد وفجر أمس الاثنين حملة مداهمات واعتقالات واسعة طالت عدة شبان من مناطق مختلفة من الضفة الغربية.

فقد اقدمت قوات الاحتلال الغاصب على تفتيش منازل المواطنين، حيث عرف من بين المعتقلين الشاب عبد الرحمن دشون من نابلس، والأسير المحرر محمود صافي من دير أبو مشعل برام الله، حمزة عياد الهريمي من بيت لحم؛ بالإضافة الى عبد الله الصياد من القدس، بهاء زاهدة من الخليل.

كما داهمت القوات الصهيونية بورين جنوب نابلس واقتحمت بلدة عقربا جنوب شرق نابلس واقتحمت منزل المواطن رياض لافي.

تزامناً مع الاجرام هذا، اقتحم أكثر من 50 متطرفاً صهيونياً من قطعان المستوطنين أمس الاثنين، ساحات المسجد الأقصى المبارك ، عبر باب المغاربة، وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال الصهيوني.

ونفذ المقتحمون جولات مشبوهة، وأدّوا طقوسًا استفزازية في ساحات المسجد الأقصى إلى أن غادروه من باب السلسلة، وسط حالة من التوتر سادت المكان.

وخلال الأيام الماضية، نفذ المستوطنون عدة اقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، بعضها بمشاركة مسؤولين رسميين في حكومة الاحتلال.

وتعمل شرطة الاحتلال على تأمين الاقتحامات، بقمع المصلين المسلمين الموجودين في المسجد، وحراسة المتطرفين اليهود، خلال تنفيذهم أعمالًا استفزازية في ساحات المسجد الأقصى.

من جهة اخرى فككت قوات الاحتلال أمس الاثنين، أربع خيام في مناطق متفرقة جنوبي الخليل وصادرتها، مما تسبب بتشريد عائلة مكونة من 15 فرداً منهم أطفال في قرية البويب شما شرق يطا.

وفي سياق متصل، فككت قوات الاحتلال كرفانا زراعيا في منطقة زعطوط شمال شرق يطا، يملكه المواطن ياسر أبو فنار، وصادرتها.

وقد صعّدت قوات الاحتلال والمستوطنون من هجماتهم الاستيطانية على القرية المحاذية لما تسمى مستوطنة "بني حيفر" وقرى شرق يطا، ومسافرها.

ويهدف الاحتلال من عمليات التصعيد المتواصلة بحق مسافر يطا، لإجبار مواطنيها على الرحيل، بغية سرقة أراضيهم، لتوسعة رقعة الاستيطان في قرى وخرب جنوب الخليل.

ومؤخراً، أقام قطعان المستوطنين بؤرة جديدة سميت "جفعات ماعون" وهي الأخطر؛ حيث تنطلق منها الهجمات على المزارعين، وخاصة في موسم قطف الزيتون والعنب.

وتعدّ الخليل المدينة الثانية بعد مدينة القدس في أولويات الاستهداف الاستيطاني لسلطات الاحتلال؛ نظرًا لأهميتها التاريخية والدينية.

وتعاني الخليل من وجود أكثر من خمسين موقعا استيطانيًّا يقيم بها نحو ثلاثين ألف مستوطن، يعملون على تعزيز القبضة الشاملة على المدينة.