kayhan.ir

رمز الخبر: 132023
تأريخ النشر : 2021May31 - 20:17

تأجيل وتحليل.. فرص ذهبية لنجوم ألمانيا بعد إرجاء اليورو

تترقب الجماهير الألمانية، مصير منتخب بلادها في بطولة يورو 2020، التي ستنطلق في يونيو/حزيران المقبل بإقامتها في 11 دولة مختلفة.

وكان من المفترض إقامة البطولة منذ عام مضى لولا جائحة فيروس كورونا، التي أجبرت الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" على تأجيلها لصيف 2021.

 

وتتواجد ألمانيا في أصعب مجموعات اليورو، وهي المجموعة السادسة التي تضم إلى جوارها حامل اللقب "البرتغال" وبطل العالم "فرنسا"، بالإضافة للمجر.

ويستعرض كووورة أبرز المتغيرات وآثار تأجيل البطولة لمدة عام على خطط وقائمة المانشافت، وذلك على النحو التالي:

وحال أقيمت البطولة في صيف 2020، لسنحت الفرصة للكثيرين بالتواجد ضمن صفوف الماكينات الألمانية، لكن مع تغير الظروف اختلفت مصائر بعضهم.

وتسبب هذا الإرجاء في ضياع الفرصة على مارك أندريه تير شتيجن للظهور في البطولة هذا العام، حيث غاب عن قائمة فريقه بسبب حاجته للخضوع لعملية جراحية، مما دفع المدرب يواكيم لوف لاستدعاء بيرند لينو وكيفن تراب إلى جانب مانويل نوير.

واستبعد لوف أيضًا جوناثان تاه، مدافع باير ليفركوزن، الذي كان أحد ركائزه في السنوات القليلة الماضية، وكذلك نيكو شولز، ظهير بوروسيا دورتموند، لقلة مشاركاته مع فريقه.

وفوت ماركو رويس، قائد دورتموند، فرصة المشاركة في اليورو، بعد اتفاقه مع مدربه على استبعاده، لحاجته للحصول على راحة طويلة بعد موسم شاق.

وخسر جوليان براندت، لاعب دورتموند، أيضًا مكانه في قائمة ألمانيا، ليدفع ثمن عدم ظهوره بانتظام مع أسود الفيستيفال، مما سمح لظهور وجوه أخرى بدلًا من هؤلاء الغائبين.

ربما تنطبق مقولة "رُب ضارة نافعة" على بعض نجوم ألمانيا بعد إرجاء البطولة لمدة عام، لما لا، وقد نالوا فرصة ذهبية للظهور في اليورو بعدما كانت بعيدة المنال.

أول هؤلاء النجوم، الثنائي ماتس هوميلز وتوماس مولر، الذين حصلا على استدعاء مفاجئ لتمثيل ألمانيا، بعدما كان لوف يصر على استبعادهما في آخر عامين.

وبعد الأداء المميز لكلا النجمين على مدار الموسم، تراجع المدرب الألماني عن قراره العنيد وعزز بهما قائمة المانشافت لليورو.

ونال أيضًا اللاعب الشاب جمال موسيالا، فرصة الظهور في اليورو لأول مرة، وذلك بعدما قرر تمثيل ألمانيا على حساب إنجلترا قبل بضعة أشهر، مما مهد طريق لوف لاستدعائه في الفترة الأخيرة.

واستفاد كيفن فولاند أيضًا من إرجاء البطولة، بعدما أقنع لوف بقدرته على إفادة الماكينات الألمانية في الشق الهجومي، وذلك بعد تألقه مع موناكو الفرنسي هذا الموسم.

ولعل أكثر المستفيدين من قرار التأجيل، الجناح المميز ليروي ساني، الذي كان سيغيب عن البطولة حال إقامتها العام الماضي، نظرًا لعدم استعادة جاهزيته البدنية بعد إصابة قوية في الرباط الصليبي للركبة.