kayhan.ir

رمز الخبر: 132005
تأريخ النشر : 2021May31 - 20:13
منها اليونان وهنغاريا وصربيا..

مصادر دبلوماسية: دول اوروبية تستعد لإعادة فتح سفاراتها في دمشق قريبا

 

دمشق- وكالات:- افادت مصادر دبلوماسية غربية في سوريا، أن عدداً من السفارات الأوروبية تستعد لاستئناف نشاطها في دمشق في القريب العاجل.

وقالت المصادر لصحيفة "الوطن"، إن دبلوماسيين من كل من اليونان وهنغاريا وصربيا، وصلوا بالفعل إلى دمشق، وإن الاستعدادات جارية لاستئناف العمل الدبلوماسي، باستثناء الأقسام القنصلية التي تحتاج إلى عدد كبير من الدبلوماسيين.

وأضاف المصدر أن ايطاليا وافقت مؤخراً على اعتماد دبلوماسي سوري ممثلاً للفاو في روما وقد يصل إليها في القريب العاجل لمباشرة مهامه.

ووقّعت نقابة المحامين مع سفارة قبرص، عقداً لاستئجار الجانب القبرصي مبنى في أبو رمانة تابعاً للنقابة لإعادة فتح سفارتها بدمشق.

من جهة اخرى كشف المرشح السابق لمنصب رئاسة سوريا محمود مرعي، عن مشروع معارضة داخلية بالتعاون مع الحكومة.

وفي مؤتمر صحفي عقده المرشح محمود مرعي وهو مرشح الجبهة السورية الديمقراطية المعارضة، في دمشق، قال: قبلت بنتائج الانتخابات أياً تكن وأبارك للرئيس الأسد انتخابه رئيساً لكل السوريين وكلنا أمل أن نحقق معاً تحرير سوريا من الاحتلالات والإرهاب وأن تعود واحدة موحدة وأن نعمل معاً من أجل عقد مؤتمر حوار وطني سوري سوري بدمشق بحضور الدولة السورية والمعارضة الوطنية الداخلية والخارجية.

وأضاف بأن الشعب السوري قال كلمته وانتخب رئيساً لبلاده مهنئاً باسمه وباسم المعارضة الوطنية الداخلية والخارجية وباسم الجبهة الديمقراطية السورية الدكتور بشار الأسد بفوزه بمنصب رئيس الجمهورية، مشيراً إلى أن هناك مشروعاً للمعارضة الداخلية بالتعاون مع الدولة السورية للتحضير لمؤتمر وطني عام سوري سوري من أجل الوصول إلى مخرج سياسي يطبق الحل السوري بإرادة سوريا وبأيد سورية.

ميدانيا تجدد القتال بين الجماعات الموالية لتركيا مما ادى لمقتل احد عناصره واصابة آخر في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.

وذكرت مصادر محلية أن اشتباكات عنيفة دارت بالأسلحة الرشاشة بين عناصر ما يسمى “فرقة الحمزة” و آخرين مما يعرف بـ “الجبهة الشامية” بعد خلاف على الاستيلاء على أراض زراعية بين قرية استير ومدينة عفرين بريف حلب الشمالي.

وأشارت المصادر إلى أن الاشتباكات تسببت بمقتل احد العناصر من “فرقة الحمزة” وإصابة آخر وسط حالة خوف وهلع بين أهالي المنطقة جراء الرصاص العشوائي.

وتشهد مناطق انتشار القوات التركية والجماعات الموالية لها حالة من الفلتان الأمني والاقتتال والتناحر بين فصائل الجماعات جراء خلافات تنشب بينهم بين الحين والآخر على المسروقات من ممتلكات المواطنين ومحاصيلهم الزراعية.