صنعاء – وكالات انباء:- قال عضو المكتب السياسي لحركة انصار الله علي القحوم، إن العملية العسكرية في جيزان هي رد على جرائم العدوان، مؤكدا أن القدرات العسكرية لأنصار الله تتعاظم بعد سنوات من العدوان على اليمن.

واكد القحوم أن القدرات العسكرية لأنصارالله تتعاظم بعد 7 سنوات من العدوان على اليمن، وصنعاء تؤكد معادلات الرد في هذه العملية التي تأتي بعد 7 سنوات من العدوان، مضيفا أن "على النظام السعودي أن يدرك أن لدى صنعاء الكثير للرد على جرائمه".

وكان الجيش اليمني، قد نفّذ في يوم السبت الماضي، عملية هجومية واسعة في محور "الخوبة - وادي جارة" بقطاع جيزان من 3 مسارات رئيسية على مواقع الجيش السعودي، في "جبل الإم بي سي - وتباب الفخيذة والتبة البيضاء - والقمبورة والعمود وتويلق وشرق قايم صياب".

كما أعلنت القوات المسلحة اليمنية، عن تنفيذ عملية هجومية استهدفت قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط السعودية بطائرتين مسيرتين.

وعرض الإعلام الحربي مشاهد تفصيلية للعملية العسكرية الواسعة والتي تمكن المجاهدون فيها -بفضل الله وتأييده- من تحرير أكثر من 40 موقعا بمحور جيزان ودحر قوات الجيش السعودي ومرتزقة الجيش السوداني ومرتزقة العدوان المتمركزة فيها وتكبيدهم خسائر فادحة في العديد والعتاد، في عملية هجومية واسعة شاركت فيها مختلف الوحدات القتالية.

وأسفرت العملية عن مصرع وإصابة وأسر أكثر من 200 من قوات الجيش السعودي ومرتزقة الجيش السوداني والمنافقين، فيما تخطت المدرعات والآليات المدمرة والتي تم إحراقها أكثر من 60 آلية ومدرعة موثقة بعدسة الإعلام الحربي.

وفجر أمس الأحد، اعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع استهداف قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط بطائرة "قاصف 2k"، حيث حقق إصابة دقيقة.

وكانت القوات المسلحة اليمنية اعلنت يوم السبت ايضا عن تنفيذ عملية هجومية استهدفت قاعدة خالد الجوية بخميس مشيط السعودية بطائرتين مسيرتين.

وزعمت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن الدفاعات الجوية السعودية اعترضت طائرة بدون طيار مفخخة أطلقها اليمنيون باتجاه خميس مشيط جنوب غربي السعودية.

هذا وواصل طيران العدوان الأميركي السعودي الإماراتي، ارتكاب الاجرام بحق المدنيين العزل بخرق فاضح لاتفاق التهدئة الموقع في السويد، مستهدفا محافظة الحديدة بـ6 غارات جوية.

فقد شن طيران العدوان 6 غارات جوية على مديرية الصليف في محافظة الحديدة.. مؤكدا أن هذا يعتبر تصعيدا خطيرا وأن على قوى العدوان تحمل التبعات المترتبة على ذلك.

وأدان المصدر الصمت الأممي المريب ازاء خروقات العدوان في ظل تواجد الفريق الأممي المعني بمراقبة تنفيذ اتفاق التهدئة.