kayhan.ir

رمز الخبر: 131988
تأريخ النشر : 2021May30 - 21:19
مؤكداً أننا اليوم تجاوزنا مرحلة الدفاع عن الوجود..

صفي الدين: محور المقاومة ثابت وقوي وسيحدد مستقبل منطقتنا

 

بيروت - وكالات انباء:- اكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، ان محور المقاومة ثابت وقوي ويمثل حقيقة سياسية ستحدد مستقبل بلدنا ومنطقتنا.

وقال صفي الدين: منذ تحرير العام 2000 الى اليوم، واجه محور المقاومة أصعب التحديات العسكرية والفتنوية والاعلامية والتحريضية من كل حدب وصوب، لمحاصرة المقاومة في منطقتنا، كي تبقى في موقع الدفاع عن وجودها.

وشدد، أننا اليوم تجاوزنا مرحلة الدفاع عن الوجود، وبتنا في مرحلة لا نخاف على وجود مقاومتنا، ولا على محور مقاومتنا، واضاف: إن هذا المحور في المنطقة اليوم، ثابت وقوي وحقيقة سياسية وفي المعادلة والحاضر، وهو الحقيقة التي ستحدد المستقبل لبلدنا وكل بلدان منطقتنا بإذن الله تعالى.

وأضاف أنه بعد أن انتصرت المقاومة في غزة بصواريخها، وانتصر الشعب الفلسطيني على امتداد فلسطين، يحاول الأعداء والمتربصون أن ينقلبوا على النتائج، وأن يأخذوا من الفلسطينيين النتائج العظيمة التي تحققت، وهذا ما فعلوه معنا بعد كل انتصار، وقال: كما فشلوا معنا في استيعاب واحتواء نتائج الانتصارات، سيفشلون اليوم مرة جديدة، لأن الشعب الفلسطيني وقيادة المقاومة في فلسطين، هم أذكى وأكبر من أن تمر عليهم كل هذه الألاعيب السياسية الماكرة الخادعة التي جاء بها البعض من أجل أن يجهض نتائج ما حصل في فلسطين.

ولفت الى أنه لا يمكن لأية قوة لا اميركا، ولا وزير خارجيتها الذي جاء مستعجلاً الى المنطقة، ولا بعض حكام العرب الأذلاء الذين يعيشون في عالم مختلف تماماً عن الشعب الفلسطيني، ولا كل الخبثاء الذين اليوم يتراكضون ليحتووا نتائج ما حصل في غزة، أن يجهضوا نتائج النصر التي تحققت في فلسطين قبل أيام.

كما شدد السيد صفي الدين على أن الشعب الفلسطيني بات اليوم أقوى ويمتلك الخبرة والمعرفة والقيادة الشجاعة التي عرفت أن الطريق للوصول الى القدس، هو طريق المقاومة والقوة والصاروخ والمعادلة والإمكانات والحضور في الساحة والإصرار والمثابرة على الحق والمقاومة حتى آخر الطريق"، مضيفا إن "هذه الحقائق أصبحت في عالمنا ثقافة، وبالتالي، لا حل في المستقبل أمام كل الحالمين والماكرين والمخادعين والمتخاذلين، إلا أحد أمرين، إما أن ييأسوا، أو يلتحقوا بركب المقاومة.

وتابع، نقول هذا الكلام من موقع الثقة والمعرفة الكاملة والتامة، فالمستقبل في عالمنا هو لمحور المقاومة، وللنتائج التي سينتجها هذا المحور بإذن الله تعالى، وهذا يجب أن نحافظ عليه بالجهد والتعب.