kayhan.ir

رمز الخبر: 131857
تأريخ النشر : 2021May29 - 20:07
المرجع الحائري يدعو لقطع كل يد تتطاول على الحشد الشعبي وفصائل المقاومة..

صادقون: الحشد الشعبي مستهدف لأنه أحبط اكبر المخططات ضد العراق والمنطقة ويقف حجرة عثرة امامها

بغداد - وكالات انباء:- وصف النائب عن كتلة صادقون النيابية حسن سالم، قضية اعتقال القائد في الحشد الشعبي قاسم مصلح بـ”فوضى”، فيما اشار الى الهدف من وراء استهداف الحشد.

وقال سالم، انه من الطبيعي يتم استهداف الحشد الشعبي كونه احبط اكبر المخططات ضد العراق والمنطقة ويقف حجرة عثرة امام تلك المخططات.

واشار الى ان من يتحدث اليوم عن هيبة الدولة فإن الحشد الشعبي هو من صان تلك الهيبة، ويجب ان يكون القرار عراقيا وليس اميركيا ونرى تواجد قوات أميركية عسكرية بالبلاد فأين هيبتها.

واشار الى، ان قضية اعتقال القائد في الحشد الشعبي قاسم مصلح هي فوضى.

من جانبه جدد المرجع الديني السيد كاظم الحسيني الحائري، دعمه للحشد الشعبي وفصائل المقاومة الإسلامية، داعيا الى قطع كل يد تتطاول عليهما.

وقال الحائري في بيان "نؤكّد موقفنا الداعم لأبنائنا في الحشد الشعبي وفصائل المقاومة، ذلك أننا نرى فيهم اليد الضاربة والقوة القاهرة للمتربصين بأمن البلد ومصالح أهله، والمقاومة المتفانية لصالح الوطن والدفاع عن مقدساته وحرماته".

واضاف أن "هذه القوة المخلصة التي كسبت موقع القداسة في قلوب قطاعات الشعب الواسعة تشكل ضماناً لأمن الوطن ووحدة أراضيه. لذا تواترت المكائد من قبل بعض الأعداء للنيل منه والتآمر ضده بمرأى ومسمع من أصحاب القرار والحكوميين، وبلا موقف مناسب يبرئ ذممهم أمام الله تعالى وهذا الشعب الغاضب".

وطالب الحائري الجميع بـ"إسناد وتأييد هذا الوجود المبارك، بل قطع كل يد تريد التطاول على هذا الوجود المقدس أو إلغاء دوره وتهميشه، أو فرضه مليشيات خارج إطار القانون".

من جهة اخرى أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، الإطاحة بإرهابيين اثنين من تنظيم داعش في محافظة كركوك.

وقالت المديرية في بيان، ورد لـ السومرية نيوز، إن "مفارزها ألقت القبض على متهم صادر بحقه أمر قبض وفق المادة /4 إرهاب وبحوزته مبالغ مادية يوزعها كفالات ورواتب لعناصر داعش، وكذلك القبض على مسؤؤل عن تجهيز الإرهابيين بالأسلحة واجهزة الاتصال، في قضاء الحويجة بمحافظة كركوك".

وأشارت إلى أن "مجموع الملقى القبض عليهم ضمن واجب كركوك هم اثنين صادرة بحقهما أحكام المادة /4 إرهاب".

على صعيد آخر اعربت الأوساط الشعبية في الموصل عن رفضها الشديد لعودة عوائل "داعش" الارهابي الى المنطقة وتعدها بمثابة قنبلة موقوتة.

وقرابة مائة عائلة داعشية في مخيم الهول السوري عادت مؤخراً الى مخيم الجدعة بالقرب من ناحية القيارة في مدينة الموصل، الخطوة هذه لاقت رفضاً شعبياً لتواجدهم معتبرين الامر بمثابة قنبلة موقوتة قد تنفجر في اية لحظة وتعبث بالوضع الامني المستتب بعد دحر عصابات داعش الإرهابية.