غارات جوية للعدوان السعودي الاميركي على مأرب وصعدة وتسجيل 220 خرقا في الحديدة
* أسوشيتد برس: الإمارات تقوم بتشييد قاعدة جوية سرية في جزيرة ميون البركانية اليمنية المحتلة
صنعاء - وكالات انباء:- شن طيران العدوان السعودي الأميركي الإماراتي، سلسلة غارات جوية على محافظتي مأرب وصعدة.
واوضح مصدر أمني، أن طيران العدوان السعودي الاميركي شن 7 غارات جوية على مديرية صرواح التابعة لمحافظة مأرب، كما شن طيران العدوان غارتين جويتين على مديريتي شدا والظاهر في محافظة صعدة.
وفي الحديدة أوضح مصدر في غرفة عمليات ضباط الارتباط أن قوى العدوان ارتكبت أكثر من 220 خرقا لاتفاق التهدئة في جبهات الحديدة خلال اليومين الماضيين.
وأضاف المصدر أن من بين الخروق تحليق 13 طائرة تجسسية في أجواء شارع الخمسين و الجبلية والدريهمي والفازة وغيرها، و24 خرقا بقصف مدفعي لعدد 270 قذيفة و 130 خرقا بالأعيرة النارية المختلفة.
من جهة اخرى، بعث رئيس المجلس السياسي الأعلى في الجيش اليمني المشير الركن مهدي المشاط ، برقية تهنئة لرئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون والشعب اللبناني بمناسبة عيد المقاومة والتحرير.
وقال، لقد كان تحرير جنوب لبنان شهادة عملية على جدوى المقاومة على ما عداها من خيارات تسوية فاشلة لم تسترجع أي حق بل أضاعت الحقوق ومنحت العدو مزيدا من الوقت لتكريس احتلاله وتعاظم قوته على حساب قضايا الأمة وكرامتها واستقلالها.
وشدد، إنه وبعد أن منيت الأمة بنكبات ونكسات جاء عيد المقاومة والتحرير ليطوي زمن الهزائم ويفتتح زمن الانتصارات، وإنه لشرف للبنان ومقاومته أنهم منحوا الأمة أملا في التحرر والاستقلال.
على صعيد آخر ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الاميركية، أنّ الإمارات تقوم بتشييد قاعدة جوية سرية في جزيرة ميون البركانية الإستراتيجية التابعة لليمن وبالتحديد عند مضيق باب المندب.
في حين لم تدع أي دولة وقوفها وراء تشييد القاعدة الجوية في الجزيرة، فإنّ حركة الملاحة المرتبطة بمحاولة سابقة لبناء مدرج ضخم عبر الجزيرة التي يبلغ طولها 5.6 كيلومتر تعود إلى الإمارات منذ سنوات طويلة.
ونقلت الوكالة عن مصادر يمنية أنّ الإماراتيين يقفون وراء المشروع الأخير أيضًا، على الرغم من أنّ الامارات أعلنت عام 2019 سحب قواتها من تحالف العدوان السعودي على الشعب اليمني الأعزل.
وقال جيريمي بيني محرّر الشرق الأوسط في شركة استخبارات "جينس"، والتي تُتابع أعمال البناء في ميون منذ سنوات، إنّ بُناء القاعدة يعني أنّ هناك "هدف استراتيجي طويل المدى لتأسيس وجود دائم، والأمر لا يتعلّق فقط بحرب اليمن وإنّما أيضًا بحركة الشّحن" في باب المندب.
ولم يرد مسؤولون إماراتيون في أبوظبي وسفارة الإمارات في واشنطن على طلبات للتّعليق من قِبَل وكالة أسوشيتد برس.
ويسمح المدرج في جزيرة ميون لمن يسيطر عليه بإبراز قوته في المضيق، وشنّ غارات جوية بسهولة في اليمن، كما أنّه يوفّر قاعدة لأي عمليات في البحر الأحمر وخليج عدن وشرق أفريقيا.
وأظهرت صور أقمار صناعية من شركة "بلانيت لابز" اطّلعت عليها وكالة أسوشيتد برس شاحنات ومعدات بناء مدرج بطول 1.85 كيلومتر على الجزيرة في 11 نيسان/ أبريل الماضي.
وبحلول 18 أيار/مايو بدا هذا العمل مكتملًا، وتمّ تشييد 3 حظائر للطائرات جنوب المدرج مباشرة. وبحسب خبراء يمكن أن يستوعب مدرج بهذا الطول طائرات هجومية وطائرات مراقبة وطائرات نقل.
ووفقًا للوكالة، فإنّ القرار الإماراتي ببناء القاعدة الجوية في الجزيرة يأتي بعد أن فكّكت الإمارات أجزاء من قاعدة عسكرية كانت تديرها في إريتريا، وتستخدمها كنقطة انطلاق لعملياتها في اليمن.