القوات الصهيونية تواصل عمليات الدهم والاعتقال الواسعة في الضفة والقدس المحتلتين
القدس المحتلة – وكالات انباء:- تواصل قوات الاحتلال الصهيوني عمليات الدهم والاعتقال في الضفة والقدس المحتلتين، وسط اندلاع مواجهات في عدد من المناطق، واعتقلت خلالها مرشحا عن قائمة القدس موعدنا.
ففي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال منطقة شارع القدس في المدينة، واعتقلت مرشح قائمة القدس موعدنا القيادي في حماس ياسر بدرساوي.
واقتحمت قوة للاحتلال الاجرامي بلدة عصيرة القبلية التي شهدت مؤخرا مواجهات بين الشبان من جهة وقوات الاحتلال والمستوطنين من جهة ثانية.
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال، الليلة، الشاب إسلام عصام أبو الهيجا، من بلدة اليامون بمحافظة جنين، أثناء مروره عبر حاجز "دوتان" العسكري، المقام فوق أراضي بلدة يعبد، جنوب غرب جنين.
واعتقلت قوات الاحتلال الشقيقين عمار وأيوب حمامرة بعد اقتحام منزل ذويهما في بلدة جبع جنوب جنين.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب عهد كمنجي من بلدة كفر دان شمال غرب مدينة جنين، واعتقلت المواطن خالد السعدي، ونجله نمر أثناء عملهما في سوق الخضار في برطعة بجنين.
وفي قلقيلية، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي تواجدت على مدخل بلدة عزون شرقي قلقيلية.
وفي رام الله، اقتحمت آليات الاحتلال بلدة دير ابو مشعل قضاء رام الله، وانتشرت في شوارع البلدة قبل انسحابها بعد اقل من نصف ساعة من عملية الاقتحام.
وفي السياق ذاته اعتقل جنود الاحتلال السيدة صباح حمد وثلاثة من أبنائها على حاجز مفاجئ قرب مخيم الجلزون شمال رام الله فجر أمس.
وفي الخليل، اقتحمت آليات الاحتلال منطقة الحاووز في مدينة الخليل، واعتقلت الشاب أسامة فضل أحمد ربعي (29 عاما) في قرية التوانة بمسافر يطا جنوب الخليل.
واعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني الشاب اسيد زهر اسكافي (21 عاما) من منطقة خلة حاضور جنوبا، بعد تفتيش منزل عائلته، والعبث بمحتوياته.
وفي القدس المحتلة، واصل الاحتلال عمليات الدهم والاعتقال في حي الطور بالقدس واعتقل خمسة شبان عرف منهم محمد أبو الهوى، وهاني دويات، وعيسى أبو طاعة، وخالد أبو ميالة.
وتشهد مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة، حملات اعتقال ليلية متكررة بشكل يومي، يرافقها عمليات دهم وإرهاب للمواطنين الآمنين في منازلهم.
من جانبه اكد خالد البطش عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الاسلامي أنه عندما بدأ العدوان الصهيوني على القدس المحتلة، كنا ندرك بأن هذه المعركة مختلفة.
وقال خالد البطش: "أراد العدو أن يحسم معركة القدس باعتبارها عاصمة لكيانه لكنه فشل، مستندا في هذا الأداء الى وعد ترامب عندما قال أن القدس عاصمة للكيان الصهيوني".
وأضاف البطش أنه عندما نقل ترامب سفارة بلاده اليها، اعتبرنا أن هذه المعركة هي معركة حسم السيادة على القدس، حسم السيادة الوطنية والدينية من طرفنا كفلسطينيين وبالتالي لم يكن أمامنا من بد إلا الدفاع عن القدس وأن نحفظ كرامة المرابطين والمرابطات فيه وأن نمنع تهجير أهلنا في حي الشيخ جراح".
وفي اميركا، وقع أكثر من 500 ديمقراطي على رسالة تطالب الرئيس الأميركي ببذل المزيد لحماية حقوق الإنسان الفلسطيني ومحاسبة "إسرائيل" على العدد غير المتناسب للقتلى خلال التصعيد الأخير.
وتم التوقيع على الرسالة، من قبل الموظفين والمنظمين الذين عملوا في مقر الحملة الوطنية للرئيس "جو بايدن"، في اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي وفي 22 ولاية، بما في ذلك الولايات المتأرجحة في ويسكونسن وبنسلفانيا وجورجيا وميشيغان وأريزونا وغيرها.