kayhan.ir

رمز الخبر: 131586
تأريخ النشر : 2021May24 - 20:20
فصائل المقاومة: المهلة التي أُعطيت لتثبيت وقف إطلاق النار شارفت على الانتهاء و العدو لم يلتزم..

القوات الصهيوني تشن حملات اعتقلات واسعة في الضفة واراضي الـ48 وتهدد بتهجير عوائل حي شيخ جراح

 

القدس المحتلة - غزة - وكالات انباء:- نقلت فصائل المقاومة رسالة شديدة اللهجة الى الوسيط المصري، محذّرة من أن المهلة التي أُعطيت لتثبيت وقف إطلاق النار شارفت على الانتهاء من دون أن يلتزم العدوّ بموجباتها، وهذا الأمر سيدفع المقاومة إلى التصعيد مجدّداً، مؤكدة أن محاولة فرض أيّ معادلات جديدة من قِبَل الاحتلال على غزة باتت وراء ظهور الفلسطينيين.

وشملت الرسالة تهديداً واضحاً بأنّ أيّ اعتداء على القطاع سيتمّ الردّ عليه بالمستوى نفسه، وخاصة في ظلّ محاولة أطراف في الكيان فرض معادلة جديدة في ما يتعلّق بإطلاق الصواريخ والبالونات الحارقة، وهو ما ردّ عليه المصريون بالقول إنهم وجّهوا تحذيراً إلى تل أبيب من الإقدام على عمليات اغتيال ضدّ قادة المقاومة، وخاصة خلال فترة المباحثات التي ترعاها القاهرة بدعم من الرئيس الأميركي، جو بايدن.

من جانبها اعلن المتحدث بأسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، داوود شهاب إن معركة سيف القدس جولة انتهت ولكن الصراع مع العدو الصهيوني مازال مستمرا.

واضاف شهاب، أن الشعب الفلسطيني معني بمراكمة القوة لمواجهة الاحتلال والبناء على تطور أداء المقاومة في معركة سيف القدس، مؤكدا متابعة الحركة مع الجانب المصري تثبيت المعادلة التي فرضتها المقاومة بشأن الوضع في القدس.

وتوجه بكل التحية للجمهورية الاسلامية في ايران التي وقفت مع المقاومة الفلسطينية، موضحا أن كل من وقف مع غزة يعتبر شريكا مع المقاومة في صناعة هذا الانتصار.

 

ولفت إلى أنه منذ إعلان وقف إطلاق النار عاد المهندسون والمقاتلون لمواصلة عملية الإعداد والتحضير للمواجهة ونحن جاهزون لاندلاعها في أي لحظة، مشيرا إلى أن الوفد المصري أجرى زيارة سريعة لغزة للاطلاع على المناطق التي أصابها الدمار في جباليا وبيت لاهية.

وذكر أن المباحثات الجارية حاليا مع الجانب المصري تتناول تثبيت وقف إطلاق النار وكف يد العدو عن الأقصى وإعادة إعمار غزة.

من جهة اخرى حذرت حركة حماس العدو الصهيوني من مغبة العودة إلى مسببات انفجار الأوضاع في المسجد الأقصى، مؤكدة أنها مستعدة وجاهزة لمواجهة أي مخططات تهدف إلى تهجير أهالي حي الشيخ جراح، أو تقسيم المسجد الأقصى وتغيير معالمه وتهويد القدس.

وكشف المتحدث باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، تفاصيل زيارة الوفد الأمني المصري إلى قطاع غزة، وأهم الملفات التي تمت مناقشتها، مشيرًا إلى أن الاتصالات والعلاقات الثنائية مع المصريين مستمرة ولم تنقطع، وكان لهم دور بارز في تثبيت التهدئة مع الاحتلال، لافتًا إلى أن زيارة الوفد الأمني المصري إلى غزة تناولت ثلاثة مواضيع مهمة.

هذا واستشهد شاب فلسطيني أمس الإثنين برصاص جنود العدو الصهيوني بعد تنفيذه عملية طعن في القدس المحتلة.

وقالت وسائل اعلام العدو إن “شابا فلسطينيا نفذ عملية طعن مقابل حي الشيخ جراح  في  محطة القطار الخفيف قرب التمثال الابيض، أسفرت عن إصابة عسكريين إسرائيليين أحدهم رقيب بجراح خطيرة”.

واضافت: أن عملية الطعن في القدس هي "حادث صعب جداً من حيث المكان والتوقيت"، خاصةً وأن من بين المصابين جندي إسرائيلي.

وذكرت وكالة "وفا" أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي صوب الشاب، قرب التلة الفرنسية، وأصابته بجروح خطيرة، وأعلنت المنطقة عسكرية مغلقة.

وأعلنت شرطة الاحتلال الصهيوني، عن تصعيد حملتها ضد المتظاهرين على خلفية الأحداث التي شهدتها مدن الداخل المحتل عام 1948، نصرة للقدس والأقصى وقطاع غزة، وتنديداً باعتداءات المستوطنين على المواطنين تحت حماية عناصر الشرطة لهم.

وخصصّت شرطة الاحتلال الآلاف من عناصرها من أجل تطبيق الحملة اعتباراً من مساء أمس الأحد، من خلال تكثيف تواجدهم في البلدات ضد المتظاهرين واعتقالهم وتقديمهم للمحاكمة.

وجاءت هذه الحملة استكمالاً لحملة الاعتقالات التي نفذتها الشرطة بحق متظاهرين ونشطاء من مختلف الأحزاب والحركات الفاعلة على الساحة المحلية في الأسبوعين الماضيين، حيث جرى اعتقال أكثر من 1550 شخصاً فيما قُدمت 150 لائحة اتهام.

وشهدت البلدات العربية، مؤخراً، مظاهرات ومواجهات احتجاجاً على هجمات المستوطنين واعتداءات عناصر الشرطة على المتظاهرين وقمع احتجاجهم، مقابل حمايتهم للمستوطنين الذين يستهدفون العرب.

وتصاعدت في الفترة الأخيرة، اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين في عدة بلدات، وذلك تزامناً مع حملة تحريض متصاعدة في وسائل الإعلام الإسرائيلية ضد الوجود الفلسطيني في الداخل المحتل.

من جانبها حذّرت الخارجية الفلسطينية امس الاثنين، من دعوات أطلقتها منظمات يهودية متطرفة لهدم المسجد الأقصى، ونقل الإشراف عليه من الأردن إلى "إسرائيل".

وأدانت الخارجية الفلسطينية في بيان، تلك "الدعوات التي أطلقتها جماعات الهيكل المزعوم، وطالبت بنقل الوصاية على الأقصى إلى وزارة الأديان اليهودية، وهدمه".