بغداد - وكالات انباء:- اعلن مصدر أمني أمس الاثنين، بأن قصفاً صاروخياً استهدف قاعدة عين الاسد في محافظة الانبار غربي العراق.

وابلغ المصدر، باستهداف قاعدة عين الاسد بعدة صواريخ كاتيوشا، مشيراً الى أن الصاروخ سقط بالقرب من حي المؤسسة في منطقة البغدادي الشرقية ضمن مقتربات القاعدة دون اي خسائر بشرية.

من جانبه قال القيادي في الحشد العشائري بمحافظة الأنبار قطري العبيدي، إن صاروخاً انطلق نحو قاعدة عين الأسد الجوية، لكنه سقط بالقرب من منازل المواطنين في منطقة المؤسسة شرق ناحية البغدادي، موضحاً أن سقوطه لم يسفر عن اي خسائر بشرية.

يذكر أن خلية الإعلام الأمني العراقي أعلنت، في الثامن من نيسان الماضي، إحباط هجوم بـ24 صاروخا على قاعدة عين الأسد الجوية التي تضم جنودا أمريكيين في محافظة الأنبار غربي العراق.

وقال المتحدث باسم التحالف الدولي في العراق واين ماروتو، إن قاعدة عين الأسد الجوية تعرضت لهجوم صاروخي من دون وقوع إصابات. مضيفاً أنه يتم تقييم الضرر، فيما الهجوم قيد التحقيق.

من جهة اخرى اقامت مديرية شهداء بابل وقفة تضامنية مع ضحايا المقابر الجماعية فيما طالبوا الجهات الحكومية بتقديم الدعم والرعاية لذويهم وإنصافهم وصرف مستحقاتهم المشروعة التي كفلها القانون والدستور  ...

على صعيد آخر أكد رئيس الجمهورية، برهم صالح، أن النزاهة والأمن الانتخابي ضرورة قصوى لتأمين الإرادة الحرة للناخبين والمرشحين، وذلك  خلال اجتماع مع رئيس وأعضاء المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت تناول ملف الانتخابات".

وشدد صالح على "أهمية تأمين إجراء انتخابات نزيهة وعادلة في مختلف مراحل إجرائها، وتوفير الأمن الانتخابي لخلق بيئة آمنة ومستقرة من أجل تأمين الإرادة الحرة للناخبين في اختيار ممثليهم،  وتوفير الحماية والفرص المتساوية في المشاركة والترشح"، مشيراً إلى أن "هذه العوامل تُمثل ركيزة أساسية لإنجاح الانتخابات والانطلاق نحو الإصلاح المنشود".

وقال الرئيس، إن "الانتخابات المقبلة تكتسب أهمية كبيرة بوصفها استحقاقاً وطنياً لا يجوز التعرّض له أو التأثير عليه"، لافتاً إلى أن "تهيئة الظروف الملائمة لهذا الاستحقاق الانتخابي تُمثل ركيزة أساسية لإنجاحها ومواصلة الطريق نحو الإصلاح المنشود".