قم-ارنا:- اشارت رابطة مدرسي الحوزة العلمية في مدينة قم الى وقف اطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني، مؤكدة بان زمام المبادرة هي بيد جبهة المقاومة في فلسطين.

وجاء في بيان اصدرته الرابطة بالمناسبة: ان الكيان الصهيوني السفاك والقاتل للاطفال يذوق اليوم طعم الهزيمة امام وحدة حماس والجهاد والضفة الغربية واراضي العام 1948 فيما تجري دموع النصر على وجنات الاسر المظلومة والصابرة لسكان غزة.

واضاف: ان جبهة المقاومة اليوم تدرك جيدا مكانة وقيمة الوحدة والارادة والعزم الراسخ في مقارعة الظلم والاستكبار. عهد الهجمات الوقحة للكيان الصهيوني المدجج بالسلاح قد بلغ نهاية مطافه والشبان الفلسطينيون الغيارى يمتلكون اليوم زمام المبادرة جيدا في الدفاع عن القدس الشريف وقد ارغموا الصهاينة الخبثاء على الاقرار باقتدار جبهة المقاومة. 

وتابعت الرابطة: ان ما هو ملموس جيدا في نهاية حرب الايام الـ 12 هو ياس الكيان الصهيوني وبالمقابل التخطيط المدروس المترافق مع العزم والارادة الراسخة للفصائل الفلسطينية. الكيان الصهيوني الغاصب لم يهزم في الميدان فقط بل هزم ايضا في الساحة الاستخبارية امام اليد المتفوقة للفلسطينيين في امتلاك الكثير من مصانع الصواريخ ومنصات اطلاقها.

واضاف: ان جبهة المقاومة تلقت الرد المطمئن لنهج "من البحر الى النهر" في مواجهة احلام الصهاينة الخاوية المتمثلة بـ "من النيل الى الفرات".

ووجهت الرابطة الشكر والتقدير لجميع الفصائل والتنظيمات الجهادية والسياسية التي ادت دورها في تحقيق هذا الانتصار الكبير ودعت الى المتابعة القانونية لهذه الجرائم التي ارتكبها الكيان الصهيوني وضرورة المزيد من الحذر من غدر هذا العدو الجريح، معربة عن الامل بتحرير قبلة المسلمين الاولى وارض فلسطين المحتلة بالهمم العالية للمقاومين الفلسطينيين وان يعود اللاجئون الى ارضهم وديارهم.  

يذكر ان كيان الاحتلال الصهيوني شن عدوانا همجيا على مدى 12 يوما على قطاع غزة اسفر عن استشهاد  248 شخصا من ضمنهم 66 طفلا و 39 سيدة و 17 مسنا اضافة الى اصابة الف و 948 آخرين.

وقد اضطر الكيان الصهيوني للقبول بوقف اطلاق النار مساء الخميس والذي دخل حيز التنفيذ فجر الجمعة، بعد فشله في الحيلولة دون اطلاق الصواريخ من قبل الفصائل الفلسطينية التي تمكنت خلال معركة "سيف القدس" من اطلاق الاف الصواريخ والقذائف على الكثير من مدن الارض المحتلة وفي مقدمها تل ابيب اضافة الى قواعد عسكرية ومستوطنات في محيط غزة.