رئيسي: الشعب الفلسطيني تالق في اختبار كبير وحاسم مرة اخرى وارغم الكيان الصهيوني على التراجع
طهران – كيهان العربي:- صرح رئيس السلطة القضائية السيد ابراهيم رئيسي، بان المقاومة والشباب الفلسطيني حققوا انتصارا كبيرا للامتين الاسلامية والعربية على الكيان الصهيوني الآيل للزوال، واكد بان ايران كما في الماضي ترى من واجبها تقديم الدعم الشامل لفلسطين، داعيا الدول الاسلامية لتضافر الجهود في هذا المجال خاصة في عملية الاغاثة واعادة الاعمار في قطاع غزة.
وقال رئيسي لمناسبة انتصار المقاومة والشعب الفلسطيني في حرب الـ 11 يوما على الكيان الصهيوني، ان الشعب الفلسطيني المظلوم والمقاوم البطل تالق في اختبار كبير وحاسم مرة اخرى وارغم كيان الاحتلال الصهيوني على التراجع خطوة اخرى في المسار الطويل لتحرير القدس الشريف.
وقال: ان الاعمال الاجرامية لكيان الاحتلال في غزة وقتله الرجال والنساء والاطفال الفلسطينيين، وفي الوقت الذي تكشف عن همجية ووحشية الصهاينة المجرمين وانتهاكهم الصارخ لحقوق الانسان ومظلومية الاهالي العزل في غزة والضفة الغربية، الا انها لن تنقذ حياة الاحتلال الآيل الى الزوال وانهاء وتيرة تراجعاته المتتالية.
واضاف: ان المقاومة الفلسطينية في غزة والشباب الفلسطيني في الضفة الغربية واراضي العام 1948 بتمسكهم بقضية القدس الشريف والمسجد الاقصى حول محور هوية فلسطينية موحدة وشاملة قد تمكنوا من تحقيق انتصار كبير للامتين العربية والاسلامية وان يرفعوا هامة المسلمين واحرار العالم ويجعلوا الحكومات المساومة التي تتسابق منذ فترة للتطبيع مع هذا الكيان القاتل للاطفال تشعر بالخجل اكثر مما مضى.
وتابع رئيس السلطة القضائية: ان صواريخ المقاومة كشفت اكثر مما مضى هشاشة امن الاحتلال الصهيوني وتغلبت ارادة الفلسطينيين الراسخة على منظومات الدفاع الجوي متعددة الطبقات للصهاينة وحولت مقولة "الجيش الاسرائيلي الذي لا يُقهر" الى ظن باطل ولا اساس له.
واكد رئيسي انه في مثل هذه الظروف رأت حكومة تل ابيب عديمة الهوية بان استمرار الحرب سيكون مبعث المزيد من الفضيحة لها في داخل الاراضي المحتلة وخارجها لذا فقد بادر الى الرضوخ لوقف اطلاق النار امام مقاومة الشعب الفلسطيني واضاف: ان الشعب الفلسطيني هو المنتصر الاكيد في هذه الساحة وسيستمر في طريقه حتى تحقيق كامل اهدافه في تحرير ارض فلسطين من البحر الى النهر.
واضاف: ان الشعب الفلسطيني العظيم وببركة هذا الفكر وسيرا على نهج اخينا العزيز والشهيد العظيم الحاج قاسم سليماني قد ذاق حلاوة الانتصار وفرضت الارادة القوية لاحرار فلسطين على هذا الكيان السفاح الرضوخ لمطالب الشعب الفلسطيني المستضعف والمقاوم.
واكد ضرورة ان يقوم مسلمو العالم وحكومات الدول الاسلامية بواجبهم الانساني والاسلامي تجاه الشعب الفلسطيني وقبلة المسلمين الاولى وان لا يالوا جهدا في دعم هذا الشعب المظلوم اما المقتدر واضاف: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية كما في الماضي تعتبر من واجبها تقديم الدعم الشامل لفلسطين وتؤكد على تضافر جهود الدول الاسلامية في هذا المجال خاصة في عملية الاغاثة واعادة الاعمار في غزة.