kayhan.ir

رمز الخبر: 131434
تأريخ النشر : 2021May21 - 19:26
التصنيع العسكري للحرس يزيح الستار عن إنجازات مهمة منها المسيرة الثقيلة "غزة"..

اللواء سلامي: ستراتيجيتنا العملانية تكمن في توسيع مجالنا الدفاعي الى أعماق كبيرة وارتفاعات عالية

 

* المسيرة "غزة" قادرة على حمل 13 قنبلة في وقت واحد ويمكنها تنفيذ عمليات ضد أهداف أرضية

 

* منظومة الدفاع الجوي "9 دي" قادرة على استهداف أهداف منخفضة الارتفاع في دائرة قطرها 40 كم

 

 

* تسمية الطائرة باسم "غزة" فخر أبدي لمن هم في تلك الأرض يقفون ضد عدوان الصهاينة ويدافعون عن شرفهم وكرامتهم بصلابة وشهامة

 

طهران - كيهان العربي:- اكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامة اللواء حسين سلامي، ان استراتيجية الجمهورية الاسلامية في ايران توسيع المجال الدفاعي في العمق وعلى ارتفاعات عالية، لافتا الى الحصول على امكانية الحرب عن بعد.

واشار اللواء سلامي خلال مراسم ازاحة الستار عن انجازات في مجال الطائرات المسرية والمنظومات الدفاعية، الى تصنيع الطائرة المسيرة الثقيلة "غزة" ووصفها بانها طائرة متطورة واستراتيجية، وقال: ان الطائرة المسيرة الثقيلة والعريضة البدن "غزة"، تم تطويرها اليوم من قبل القوة الجوفضائية بحرس الثورة الاسلامية، والتي أوصلتنا إلى مستوى جديد من القوة والقدرة في مجال القتال الجوي، لتحل محل الطائرات المأهولة في القتال الجوي، وهي قادرة على التحليق الى ارتفاعات أكبر من 35 ألف قدم، وبامكانها استهداف أهداف جوية من مسافات بعيدة وتبلغ سرعتها حوالي 350 كيلومترًا في الساعة ومدة طيران 20 ساعة.

وتابع قائلا: هذه الطائرة المسيرة المتطورة قادرة على حمل 13 قنبلة في وقت واحد ويمكنها تنفيذ عمليات ضد أهداف أرضية، بالإضافة إلى أنها قادرة على المشاركة في رحلات استطلاعية وجمع المعلومات، وفي العام المقبل ستدخل في خدمة حرس الثورة الاسلامية، وستحسن قدراتنا في المعارك الجوية.

وتطرق القائد العام للحرس الى منظومة الدفاع الجوي "9 دي"، وقال: من أجل التمكن من التعامل مع أهداف منخفضة الارتفاع وعالية السرعة، بما في ذلك صواريخ كروز والطائرات المسيرة والمروحيات وطائرات مأهولة تحلق على ارتفاعات قريبة، كنا بحاجة إلى نظام دفاع موثوق به لبعض صواريخ الدفاع الجوي، واليوم هذه الصواريخ قيد الإنتاج، هذه الصواريخ قادرة على استهداف أهداف منخفضة الارتفاع في دائرة نصف قطرها حوالي  كم في الطول و 10 كم في الارتفاع بأي سرعة كانت.

واردف سلامي قائلا: بالإضافة الى ذلك، ومن أجل تحقيق أنظمة الرادار لرصد الاهداف الجوية واستكمال خريطة الرادار الشاملة الخاصة بنا، احتجنا إلى رادار جديد ذات نطاق عالي التردد بقوة تشغيلية عالية وسرعة الحركة، وهو أيضًا إنجاز مهم بحمد الله، في مرحلة الإنتاج وتمت اضافته الى القدرات القتالية للحرس.

وأكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية أن استراتيجيتنا وسياستنا العملانية يكمن في توسيع مجال الدفاع الى أعماق كبيرة وعلى ارتفاعات عالية، وقال: إن المنظومات التي تفقدناها اليوم تلبي بعض احتياجاتنا، ونحن بحاجة لاكتساب القدرة على الحرب عن بعد، والتي حققناها بحمد الله، والمنظومات التي يتم تطويرها ستساعدنا على استكمال هذا الهدف الاستراتيجي، ونأمل في المستقبل القريب أن نتحدث عن إنجازات أعظم لنا.

وشدد اللواء سلامي على تفوق إيران في الاشراف المخابراتی والقدرة على التعامل مع التهديدات"، وقال: لقد تطورت قدراتنا اليوم في مختلف المجالات بما في ذلك نطاق الردع والاقتدار والاستعداد لحماية أمن الوطن وسلامة شعبنا العزيز والتعامل مع التهديدات المحتملة ووصلت إلى مرحلة مطمئنة.

واشار اللواء سلامي الى تزامن ذكرى تحریر مدينة خرمشهر كرمز لمقاومة الشعب الإيراني مع أيام المقاومة المشرفة للشعب الفلسطيني ضد الکیان الصهيوني الغاصب، مضيفا: تزامن هذه الأيام مع ازاحة الستار عن إنجازاتنا الدفاعية دفعنا الى تسمية الطائرة المسيرة العريضة البدن لحرس الثورة الاسلامية بأسم "غزة"، لتكون فخرا أبديا لمن هم في تلك الأرض اليوم الذين يقفون ضد عدوان الصهاينة ويدافعون عن شرفهم وكرامتهم بصلابة وشهامة.

وعشية الثالث من خرداد "يوم المقاومة والتضحية والنصر"، أزاح التصنيع العسكري لحرس الثورة الاسلامية الستار عن ثلاثة إنجازات استراتيجية ودفاعية وعسكرية مهمة للحرس في مجال الطائرات المسيرة والدفاعية.

ومن بين تلك الانجازات التي تم الكشف عنها طائرة بدون طيار ذات حجم فوق الثقيل وهيكل عريض تحت اسم "غزة" وهي ذات مهام متنوعة في مجالات المراقبة والقتال والاستطلاع والطيران بمدة طيران تفوق 35 ساعة، وهي تعتبر من المنجزات الدفاعية للحرس الثوري الإيراني.

هذه الطائرة الثقيلة ومن دون طيار قادرة على حمل 13 قنبلة يصل تشغيلها العملياتي إلى 2000 كيلومتر في مهمة قتالية، بالإضافة الى حمل 500 كيلوغرام من المعدات وتقوم ايضا بجمع المعلومات المختلفة اضافة الى تسجيل وجمع الإشارات للعدو؛ ومع إضافة هذه الطائرة الى أسطول الطائرات بدون طيار لسلاح الجو في حرس الثورة الاسلامية، سيتم ترقية القدرة الاستخباراتية والعملياتية لمواجهة تهديدات الأعداء.

بالإضافة إلى المهمات العسكرية والدفاعية التي تقوم بها طائرة "غزة" يمكن لها تنفيذ مهام مراقبة الغابات وعمليات الإنقاذ والإغاثة في حالات الكوارث، مثل الفيضانات والزلازل.

كما أزيح الستار عن منظومة صواريخ أرض - جو الإيرانية بالكامل "9 دي"، والتي لديها القدرة على الاشتباك وتدمير كافة الاخطار من مسافة قريبة، مثل تدمير صواريخ "كروز" اضافة الى قنابل الطائرات والطائرات المسيرة ، كما تم ازاحة الستار عن رادار "القدس" القادر على التموضع والانتقال السريع.

من جانبه قال قائد القوة الجوفضائية في حرس الثورة الاسلامية العميد امير علي حاجي زادة عن تصنیع الطائرة المسيرة الاستراتيجية "غزة" في مهام الاستطلاع والمراقبة الاستخباراتية تغطي دائرة نصف قطرها 500 كيلومتر، وبنهاية العام الجاري (الايراني ينتهي في 20 مارس 2022)، ستكتمل اختباراتها التشغيلية والفنية، وستدخل الخدمة رسمياً العام المقبل.

واكد العميد حاجي زادة أن إنجازات اليوم نعد في قمة التكنولوجيا الحديثة في العالم، وقال: نحن اليوم من بين أفضل 10 دول في العالم في مجال الأنظمة الدفاعية، كما أننا من بين أفضل 20 دولة في إنتاج رادارات الإنذار المبكر، وقد تحققت كل هذه الأحداث المباركة في ظل الحظر بجهود الخبراء الايرانيين الأكفاء.

واشار الى اعتراف قائد القيادة المركزية الاميركية بأن إيران تفوقت جوا على الولايات المتحدة بالطائرات المسيرة، وقال: هذا هو اعتراف الأعداء بقدراتنا، وكما أوضحنا نستطيع في مجال الدفاع الذي هو أعقد بمئات المرات من القطاع المدني، على القيام بعمل أفضل بكثير في مجالات مثل السيارات والبتروكيماويات وما الى ذلك.