kayhan.ir

رمز الخبر: 131424
تأريخ النشر : 2021May21 - 19:24
عراقجي: لم يتم اتخاذ القرار بعد حول بعض القضايا الرئيسية..

ظريف: استمرار الحظر غير القانوني واللاإنساني كورقة ضغط من قبل حكومة "بايدن" أمر غير مقبول

 

* بوريل: على أطراف الاتفاق النووي اتخاذ القرارات السياسية المناسبة للوصول لتوافق وإعادة إحياء الصفقة

 

* بريطانيا وفرنسا والمانيا ترى تقدما في محادثات فيينا، وروسيا تقول: تم تخطي الجزء الاكثر صعوبة فيها

 

 

طهران - كيهان العربي:- اكد وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف، ان استمرار الحظر غير القانوني واللاإنساني المفروض من قبل ترامب، كورقة ضغط من قبل إدارة بايدن أمر غير مقبول. وان التغيير الأساسي في هذا النهج بوصفه الشرط اللازم لنجاح محادثات فيينا هو قرار سياسي يتعين اتخاذه على رئيس الولايات المتحدة.

وانتقد الوزير ظريف خلال اتصال هاتفي تلقاه من المفوض السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية "جوزيب بوريل"، بشدة استمرار الإرهاب الاقتصادي الأميركي خلال الأشهر الخمسة الماضية واستمرار خرق التزاماتها.

وناقش الجانبان آخر التطورات فيما يخص محادثات فيينا والتقدم الملحوظ الذي تم إحرازه بالإضافة إلى قضايا أخرى ذات اهتمام مشترك.

من جانبه حث مفوض السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي "جوزيب بوريل" كافة الأطراف المنخرطة في الاتفاق النووي على اتخاذ القرارات السياسية المناسبة للوصول لتوافق وإعادة إحياء الصفقة.

وأشار بوريل الى أن الفرق التفاوضية التي اجتمعت في فيينا حققت تقدماً جيداً في الأسابيع الماضية، مشيرا إلى أنه "يتعين على الجميع اتخاذ القرارات السياسية المناسبة لنتمكن من إنهاء المفاوضات والعودة إلى التنفيذ الكامل للاتفاق".

وشدد بوريل على "ضرورة أن تتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية من استئناف أنشطة تفتيش ومراقبة المنشآت النووية الإيرانية بشكل كامل".

يذكر أن المفاوضات التي انطلقت بداية أبريل الماضي بين الأطراف الدولية وطهران تهدف لضمان عودة الولايات المتحدة الأميركية للاتفاق الذي انسحبت منه عام 2018، والعودة إلى التنفيذ الكامل له من قبل الجميع.

وتشترط الجمهورية الاسلامية في ايران رفع العقوبات المفروضة عليها حتى تعود لبنود الصفقة الدولية.

وصرح مساعد الخارجية للشؤون السياسية الدكتور عباس عراقجي بان الاوان قد آن لتعود الولايات المتحدة الى الاتفاق النووي وتلغي الحظر.

وقال عراقجي في تصريح ادلى به لقناة "ان اج كي" اليابانية: خلال المفاوضات النووية في فيينا لم يتم اتخاذ القرار بعد حول بعض القضايا الرئيسية.

واضاف: ان المفاوضات حول احياء الاتفاق النووي ستستمر بعد المهلة المحددة التي تنتهي يوم 21 مايو.

واكد عراقجي قائلا: ان ايران ستتخذ القرار لاحقا حول احتمال استمرار التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

على الصعيد ذاته، قال دبلوماسيون كبار من بريطانيا وفرنسا والمانيا، إن هناك تقدما ملموسا في المحادثات النووية مع إيران لكن النجاح ليس مضمونا لأن هناك قضايا في غاية الصعوبة لم تحل بعد.

وأضافوا أن من الضروري أن تجد إيران والوكالة الدولة للطاقة الذرية سبيلا لضمان استمرار الوكالة في مراقبة أنشطة إيران مع اقتراب انقضاء أجل الاتفاق الفني بينهما.

وقال الدبلوماسيون من الثلاثي الأوروبي في بيان “ستكون (قدرة) الوكالة الدولية للطاقة الذرية على الوصول (للمواقع النووية) ضروريا لمساعينا من أجل إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) لأن الاتفاق لن يمكن تطبيقه من دون ذلك

من جانبه قال سفير ومندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا ورئيس وفد بلده للمفاوضات النووية عن تخطي الجزء الاكثر صعوبة ومشقة من المفاوضات.

وشدد اوليانوف: انه ومع بدء مفاوضات فيينا في شهر ابريل، تبين بان هنالك الكثير من المشاكل، اذ ان اعادة بناء الاتفاق النووي المهدم تماما بحاجة للكثير من الوقت والجهد. مع ذلك فقد تم تخطي الجزء الاكثر صعوبة ومشقة من الطريق.    

وقال رئيس الوفد الروسي بان الجولة الخامسة من المفاوضات النووية والتي ربما ستكون الجولة الاخيرة، ستعقد يوم الثلاثاء القادم.