’حتى الاعداء لا يحبون الخونة’.. رسالة للواهمين بالتطبيع!!
’اطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي وسم "#الإمارات_صهاينة_العرب" متصدرا قائمة الهاشتاغات الاكثر تداولا على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" نتيجة الدور السلبي الذي تلعبه الامارات من مجمل قضايا المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
السياسات التي تبنتها القيادة الاماراتية تجاه قضايا المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية أثارت وبشكل فاضح استغراب الامريكيين والغربيين، فهي اسقاط مباشر للرؤية الاسرائيلية وبأدق تفاصيلها، حتى بات يقال ان الخطاب السياسي الاماراتي صدى للخطاب الاسرائيلي ازاء القضية الفلسطينية.
فحتى وفق مقاييس اتفاقات التطبيع العربية الموقعة مع كيان العدو، القديم منها والجديد، ينفرد الاتفاق الإماراتي بكونه تحالفا عسكريا واقتصاديا مع هذا الكيان، كان قد تم الإعداد له منذ وقت طويل، ثم حانت لحظة اضطلاع أبو ظبي بالدور المنوط بها، في مشروع إخضاع الشرق الأوسط، بينما تستعد واشنطن للتراجع عسكريا منه، وإدارته بالوكالة، عبر "إسرائيل" ودول كالإمارات.
تجاوز الامارات حدود التطبيع مع "اسرائيل" الى التحالف الاستراتيجي والعسكري والامني معها. فتح الاسواق الاماراتية لبضائع المستوطنات االاسرائيلية في الضفة الغربية والتي يتقاطعها حتى الدول الغربية المؤيدة لـ"اسرائيل". بناء معابد لليهود في الامارات والسماح للاسرائيليين بزيارة الامارات دون الحاجة الى تأشيرة دخول. تبرير العدوان الاسرائيلي ضد غزة بطريقة تجاوزت حتى تبريرات "اسرائيل" نفسها، عبر ابواقها سيئة الصيت من امثال ضاحي خلفان ووسيم يوسف، والذباب الالكتروني الاماراتي، والامبراطوريات الاعلامية الاماراتية، الذين طالبوا بالقضاء على حماس، وحملوها مسؤولية العدوان الاسرائيلي. شراء منازل الفلسطينيين بأموال اماراتية ومنحها للمستوطنين في القدس المحتلة عبر عصابة يديرها مستشار ولي عهد ابوظبي محمد بن زايد، الفلسطيني المقرب من دوائر الصهيونية محمد دحلان.
الامارات اكثر عداءا من اسرائيل وامريكا لـ"وحدة الصف العربي"، ويكفي دور الامارات في تمزيق اليمن وليبيا ، ودورها في تعطيش مصر عبر الاستثمار في سد النهضة الاثيوبي، ودورها في ركوب موجة التحركات الشعبية في البلدان العربية وحرفها نحو غاية اصبحت في صالح مريكا و"اسرائيل" ، كما حدث في السودان، واما عن دوره في تصفية القضية الفلسطينية عبر تبنى "صفقة القرن" الفاشلة، وعدائها الغريزي لفصائل المقاومة ضد "اسرائيل" في فلسطين ولبنان والعراق واليمن وسوريا وفي كل مكان في المنطقة، دليلا على هذا العداء المتأصل لدى القيادة الاماراتية لـ"وحدة الصف العربي".
كل ما ذكرناه آنفا ايقنه الشارع العربي والفلسطيني الذين باتوا يساون بين حكومة أبو ظبي وحكومة تل أبيب في كراهيتهما للفلسطينيين والعرب، من خلال تعليقات من مثل "الإمارات المتصهينة" و"الإمارات تحارب فلسطين"، وعليه باتت دولة "عيال زايد" معزولة في محيطها، الذي امتلأ فضاؤه الإلكتروني بتعبيرات الغضب المنصبة عليهم.
وأثارت تصريحات المسؤولين الاماراتيين جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتقد المتابعون ميل أبو ظبي الى المساواة بين الضحية والجلاد، وامتناعها عن دعم ومناصرة الفلسطينيين الذين يتعرضون للقصف الإسرائيلي المتواصل في قطاع غزة، واعتداءات المستوطنين وجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والمسجد الأقصى، بالإضافة الى التهجير من حي الشيخ جراح في القدس المحتلة.
ونشرت "Sali_Ta" كلاما لكاتب اسرائيلي حول العرب الموالين لاسرائيل والتي قال في ختامها حتى الاعداء لا يحبون الخونة" وعلقت على كلام الكاتب الاسرائيلي قائلة "خنزير صهيوني.. يفقه مالا تفقهون يا مطبيعين.. خونة و لن يرحمكم التاريخ.. #حتى_الأعداء_لا_يحبون_الخونة #وسيم_يوسف_بوق_صهيوني #فهد_سال_اخرس #الإمارات_صهاينة_العرب
وكتب "Abo yhya" في تغريدة على حسابه الخاص "#الإمارات_صهاينة_العرب اللهم عليك بالمنافقين حكام الامارات".
وقال "alhitham" في تغريدة له "دويلة ساحل عمان لم تكتفِ بمشاركة الصهاينة بطائراتها لقصف اطفال ونساء غزه جهاراً نهاراً فهي تدافع عن اليهود حتى في مواقع التواصل الاجتماعي #unmutepalestine #الإمارات_صهاينة_العرب #غزة_تنتصر_للقدس".
تغريدة جاء فيها "الحمدلله إن هناك عدالة الله وإن لم تكن في الدنيا .. يارب بحق كل حرقةٍ وويلةٍ ودمعةٍ ورعبٍ وحسرةٍ ودم أرقتُموه، بأن يذيقكم ويلات الدنيا والآخرة #AlAqsa #الامارات_تحارب_فلسطين #الإمارات_صهاينة_العرب #الامارات_تقصف_غزة #Palastine".
ورأى "Sami Sider" في تغريدة له "أموال الإمارات الصهيونية التي ضخت في البنوك الإسرائيلية بداعي الإستثمار ، هي من أجل قتل الفلسطينيين ، إنها سرطان الأمة الإسلامية ، حسبنا الله ونعم الوكيل #Gaza_Under_Attack #الإمارات_صهاينة_العرب #الامارات_تدعم_اسراىيل #الامارات_تحارب_فلسطين".