kayhan.ir

رمز الخبر: 131144
تأريخ النشر : 2021May16 - 19:53
خلال اتصال هاتفي مع اردوغان..

الرئيس روحاني يؤكد ضرورة التصدي لجرائم ومجازر الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني

طهران-ارنا:– قال رئيس الجمهورية حسن روحاني تعليقا على الاعتداءات الاخيرة للكيان الصهيوني بحق القدس الشريف ومجازره التي طالت الشعب الفلسطيني المظلوم : ان قضية فلسطين لاتزال القضية المشتركة الاكثر اهمية وحيوية للامة الاسلامية؛ مؤكدا على ضرورة التصدي لهذه الجرائم والوقف الفوري للهجمات الوحشية والمجازر بحق الشعب الفلسطيني المضطهد والاعزل.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى امس الاحد بين الرئيس روحاني ونظيره التركي "رجب طيب اردوغان"، حيث قدم التهاني لمناسبة عيد الفطر السعيد الى حكومة وشعب هذا البلد.

واضاف رئيس الجمهورية : انه يتعين على الدول الاسلامية وتاكيدا ايران وتركيا باعتبارهما بلدين مؤثرين واساسيين في المنطقة، ان تتظافر الجهود وترسيخ كافة الطاقات المتاحة بما في ذلك طاقات المنظمات الدولية كالامم المتحدة ومنظمة التعاون الاسلامي، بهدف التصدي لعدوان وجرائم الكيان الصهيوني.

كما نوه روحاني الى ضرورة توحيد المواقف وتعزيز التعاون الثنائي بين طهران وانقرة لتسوية الازمات الاقليمية بما فيها الازمة الراهنة في سوريا واليمن.

وتابع : ان مواصلة التعاون في صيغة استانا من شانه ان يسرع في وتيرة حل الازمات.

كما تطرق روحاني في مباحثاته الهاتفية مع اردوغان اليوم، الى نجاح الاجتماع الاخير للجنة التعاون الاقتصادي المشتركة بين ايران وتركيا (في 28 ابريل الماضي) وتوقيقع وثائق التعاون خلاله؛ متطلعا الى مزيد من العلاقات الاقتصادية والتجارية السهلة بما في ذلك تيسير اجراءات التعاون المصرفي والنشاطات في المنافذ الحدودية المشتركة مع ترسيخ كافة الطاقات المتاحة في هذا السياق.

واشار الرئيس روحاني الى مفاوضات فيينا لانعاش الاتفاق النووي؛ مصرحا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اظهرت حسن النية تماما في هذا السياق، واليوم اقر العالم اجمع بما فيها امريكا الدول التي فرض الحظر على ايران بان سياسة الحصار والضغوط القصوى باءت بالفشل.

ومضى يقول : ان السبيل الوحيد لالغاء الحظر يكمن في الامتثال الى القانون والقواعد الدولية وتنفيذ كامل الاتفاق النووي؛ ولو كانت الارادة الجادة وحسن النوايا متوفرة لدى الاطراف الاخرى لهذا الاتفاق الدولي لاسيما امريكا، ستحقق هذه المفاوضات انجازات ايجابية وبناءة.

وفي ختام حديثه الهاتفي اشار روحاني الى الظروف الناجمة عن جائحة كورنا في ايران وتركيا وانجازات الجمهورية الاسلامية في سياق احتواء الموجة الرابعة لهذا الوباء؛ مؤكدا على ضرورة التعاون الثنائي وتبادل الخبرات بين البلدين من اجل التغلب على هذه الجائحة الخطيرة.

الى ذلك، قدم اردوغان التهاني بمناسبة عيد الفطر الى ايران حكومة وشعبا، وقال في حديثه الهاتفي للرئيس روحاني : للاسف نحن نمر اليوم بجرائم وهجمات اسرائيلية جائرة في فلسطين المحتلة؛ الامر الذي بات مقلقا ومؤسفا للغاية.

واكد الرئيس التركي على المجتمع الدولي ان يتخذ موقفا رادعا وحاسمة قبال هذه الهجمة الشرسة، كما على العالم الاسلامي بان ينتهج الحق والعمل المشترك في هذا الخصوص.

وحول الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الاسلامي اعرب اردوغان عن امله ان يخرج الاجتماع بقرارات مناسبة لوقف هذه المجازر القاسية.

وفي معرض الاشارة الى اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة بين ايران وتركيا الذي عقد مؤخرا، فقد اكد اردوغان على تعزيز وتعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية بين طهران وانقرة باعتبارهما بلدين صديقين وجارين في المنطقة؛ متطلعا الى اسهام هذا الاجتماع في تنمية العلاقات المستقبلية بين البلدين.