kayhan.ir

رمز الخبر: 131094
تأريخ النشر : 2021May15 - 20:10
مشدداً على انشداد الشعب النيجيري لمرشده..

الشيخ لازاري: افكار الشيخ زكزاكي اثارت مخاوف الغرب من زوال هيمنته على القارة الافريقية

طهران - كيهان العربي:- اكد ممثل الشيخ ابراهيم زكزاكي في النيجر، الشيخ احمد صالح لازاري، ان افكار زعيم الحركة الاسلامية في نيجيريا قد اثارت مخاوف الغرب من زوال هيمنته على الدول الافريقية.

وحول اسباب عداء الحكومة النيجيرية وممارساتها التعسفية ضد زعيم الحركة الاسلامية، قال الشيخ لازاري: لنفس السبب الذي قامت بها حكومة بهلوي العميلة للغرب في إيران، بسجن واضطهاد الإمام الخميني /قدس سره/، ونقله من هذا السجن إلى هذا السجن ومن هذا البلد إلى بلد آخر في المنفى، قامت الحكومة النيجيرية باغتيال الأبناء الستة لـ "الشيخ زكزاكي" وأكثر من ألف من انصاره، وسجنت هذه الشخصية النيجيرية البارزة والمظلومة في السنوات الأخيرة وحاولت قتله.

وحول مسار محاكمة زعيم الحركة الاسلامية في نيجيريا، قال ممثل الشيخ زكزاكي: ان محاكمة زعيم اتباع اهل البيت (ع) في نيجيريا محاكمة باطلة لأن الشيخ مظلوم جدا، وتتعمد السلطات الحكومية اطالة محاكمته بدافع من الظلم والعداء.

وحول صمت المجتمع الدولي والمنظمات المتشدقة بحقوق الانسان حيال قضية الشيخ زكزاكي، قال لازاري: يجب على كل شخص عادل وحر أن يقاوم الظلم تمهيدا لتشكيل حكومة الامام صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف.

وبخصوص مخاوف الغرب من دعوة زعيم الحركة الاسلامية في نيجيريا لاجراء الإصلاحات، قال ممثل الشيخ زكزاكي في النيجر: هذه الدعوة التي وجهها الشيخ زكزاكي عرّضت للخطر وهددت الهيمنة العدوانية للغرب على الدول الأفريقية الأخرى.

وحول سبب تأييد السنة وحتى المسيحيين اضافة للشيعة في نيجيريا لزعيم الحركة الاسلامية، قال الشيخ صالح أحمد لازاري: ان الناس في نيجيريا مع الشيخ زكزاكي لأنه شخص صالح وفاعل خير ومرشد للجميع.

تجدر الاشارة الى انه في 13 كانون الأول/ ديسمبر 2015، وبينما كان اتباع اهل البيت (ع) في نيجيريا يقيمون مراسم عزاء الامام الحسين (ع) في حسينية مدينة زاريا، هاجمت الشرطة النيجيرية الحسينية ومنزل الشيخ إبراهيم زكزاكي بخطة معدة سلفا لقمع اتباع اهل البيت (ع)، حيث استشهد أكثر من ألف شخص وعدد من أفراد عائلة الشيخ زكزاكي، كما أدى إلى إصابة زعيم الحركة الإسلامية النيجيرية بجروح بالغة واعتقاله وتم زجه بالسجن مع زوجته منذ قرابة ست سنوات في ظروف قاسية، بناء على ادعاءات مزيفة واتهامات كاذبة، وجرت محاكمته بعد عدة سنوات من سجنه، في ظروف مشكوك فيها للغاية حيث يحاول مسؤولو المحكمة استدعاء شهود زور لابطاء عملية المحاكمة بغية تنفيذ خطتهم الرئيسية، وهي إبعاد الشيخ عن الناس، والأهم من ذلك وفاته بشكل تدريجي.