kayhan.ir

رمز الخبر: 130945
تأريخ النشر : 2021May11 - 19:48
داعياً تل أبيب الى التركيز بقدر كبير من مشاركتها في اليمن لمراقبة وإحباط قدرات الحوثيين..

تقرير أمني صهيوني: هجمات انصار الله على الكيان الاسرئيلي ستكون مفاجئةً وسريعة

كيهان العربي - خاص:- كشف تقرير أمني سري عن المخاطر الحاليّة والمستقبليّة للحوثيين باليمن على تل أبيب، مشدداً أنّه "رغم خطاب التهديد لانصار الله، إلّا أنّ التقدير السائد أنّهم لم يقرروا في هذه المرحلة شنّ هجمات”.

واستدرك التقرير الذي أعده الباحثان الأمنينان الصهيونيان آري هستاين وأليشع سيتواين القريبان من المؤسسة الأمنية العليا للعدو الغاصب، والناشطان في مركز أبحاث الأمن القومي بجامعة تل أبيب، بالقول: "مع ذلك فإن التطورات الاستراتيجية في المنطقة، مثل زيادة الضغط عليهم، أوْ تغيير الديناميكيات الداخلية في اليمن، قد تجعل احتمال هجوم انصار الله على إسرائيل أكثر معقولية”.

ولفت التقرير الى أنّ "الشاغل الرئيسي يتمثل في أنّ قرار مهاجمة انصار الله لأهدافٍ إسرائيليّةٍ قد يتِّم اتخاذه في عمليةٍ سريّةٍ سريعةٍ، دون وجود دليلٍ واضحٍ مُسبقًا، وقد يكون من المحتمل جدا أنْ يحدث بشكلٍ مفاجئٍ، لذلك يجب على إسرائيل أنْ تُركِّز قدرا كبيرا من مشاركتها في اليمن في مراقبة وإحباط قدرات الحوثيين”.

وأشارت الى أنّ "الدوافع المستقلة لانصار الله، في هذه المرحلة على الأقل، لشنّ خطوةٍ هجوميّةٍ ضدّ إسرائيل ليست عاليةً، في حين أنّ استعدادهم لمهاجمة إسرائيل بتكليف إيراني يبقى سؤالاً مفتوحًا، وعلى أية حال، فإنّ مدى حشد انصار الله للتحرّك الإيرانيّ يعتمد على التقاء المصالح بينهما، وقد يتضّح فقط في الوقت الفعليّ، ولذلك فإنّ قراءة النفوذ الإيرانيّ في اليمن سيستمِّر لفترةٍ زمنيّةٍ قادمةٍ”.

عُلاوةً على ذلك، أكّدت الدراسة أنه "في الوقت الحالي، لا يبدو أنّ انصار الله لديهم قدرات عسكرية كافية لتشكيل تهديدٍ كبيرٍ على إسرائيل، رغم أنّه من المُمكِن تحسين هذه القدرات في المستقبل إذا واصل انصار الله بناء ترسانة أسلحة قادرة على الوصول الى القواعد الإستراتيجيّة في عمق الأراضي الإسرائيليّة، أوْ زودّتهم إيران بسلاحٍ فتّاكٍ وبعيد المدى بدرجةٍ كافيةٍ، أوْ تحسنّت قدراتهم البحريّة بشكلٍ كبيرٍ، لدرجة أنْ يُشكِّل تهديدًا جديًّا على الملاحة الإسرائيليّة”.

وأوضحت أنّ "المعطيات الأمنيّة الإسرائيليّة تتحدّث عن أنّ انصار الله مستعدون للسماح باستخدام اليمن ساحة لأنشطة وحدات صواريخ الحرس الثوريّ الإيرانيّ، وزيادة دعمهم لحركتي (حماس) و(الجهاد الإسلاميّ) بتوفير واستخدام أنظمة أسلحة محلية تقوم إيران بتمويلها، وحتى في حالة عدم وجود احتكاك عسكريٍّ مُباشرٍ بين إسرائيل وانصار الله ، فإنّ تطورات الحرب الأهلية اليمنية قد تؤثر سلبًا على إسرائيل”.

ولفتت إلى أنّ "أيّ هجومٍ حوثيٍّ على إسرائيل، أوْ تكديس مخزون أسلحة يهددها، قد يدفعها لمواجهة هذه المعضلة فيما إذا كانت ستشُنّ تحركًا هجوميًا ضدّهم، مع المخاطرة بجرّها للمستنقع اليمني، رغم أنّها في الوقت الحالي، ستجِد إسرائيل صعوبةً بالغةً بالتعامل مع هذا التهديد، خاصّةً بالنسبة للفجوات العملياتية والاستخبارية، والافتقار لإستراتيجيّةٍ مُحددّةٍ وواضحةٍ في ما يتعلّق باليمن، الأمر الذي يُشكِّل تحديًا كبيرًا أمام صانع القرار الإسرائيليّ”.

عدوانياً، استشهد طفل وأصيب اثنان أحدهما طفل، جراء قصف سعودي استهدف منطقة الرقو بمديرية منبه بمحافظة صعدة الحدودية تعرضت لقف مدفعي سعودي ما أدى إلى استشهاد طفل واصابة اثنين أحدهما طفل.

وكان قد استشهد مواطن وأصيب اثنان آخران، قبل ذلك بمحافظة صعدة، إثر قصف مدفعي سعودي على منطقة الرقو بمديرية منبه.

يأتي ذلك في سياق الجرائم اليومية التي يرتكبها العدوان الأميركي السعودي بحق المدنيين في مختلف المحافظات وخصوصا الحدودية منها.