kayhan.ir

رمز الخبر: 130876
تأريخ النشر : 2021May10 - 20:23
مشددة انها لا تـوجـد إلا في مـخـيـلـة مـن أمـتـهـن الافـتـراء وإعـادة تـدويـر نـفـسـه وبـلـده..

البوليساريو: مزاعم المغرب بشأن ايران مجرد إفتراءات لا أساس لها من الصحة جملة وتفصيلا

باريس – وكالات انباء:- اكد أبي بشراي البشير، عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو، المكلف بأوروبا والإتحاد الأوروبي، "نفيه القاطع" لما ورد على لسان وزير الخارجية المغربي حول دعم عسكري ايراني لجبهة البوليساريو، مشددا على أنها "إفتراء لا أساس لها من الصحة جملة وتفصيلا".

وأكد بشراي، أن جـبـهـة الـبـولـيـسـاريـو تؤكـد مـن جـديـد، "نفيها الـقـاطـع" لمـا ورد عـلـى لـسـان وزيـر الخارجية المغربي، وتـغـتـنـم الـفـرصـة لدعوته لتقديم دلـيـل على ادعاءاته مـهـمـا كـان بـسـيـطـا.

وحسب بشراي فإن هذه الإدعـاءات "لا تـوجـد إلا في مـخـيـلـة مـن أمـتـهـن الافـتـراء وإعـادة تـدويـر نـفـسـه وبـلـده، حـسـب الـمواسـم، في مـضـاربـات أسـواق العلاقات الدولية، في ظل غياب مثل ومبادئ ثابتة لسياسته الخارجية".

وأرجع عضو الأمانة الوطنية، تصريحات الوزير المغربي إلى "الصـدمـة" التي تلقتها المملكة المغربية "إزاء رفـض الـمجتمع الدولـي لاعلان الرئيس الأميركي السابق دونالد تـرامـب اللاشـرعـي الـمتعـلـق باعتراف أحـادي الـجانـب لـلـمـغـرب بـالـسـيـادة عـلـى الـصـحـراء الـغـربـيـة الـمحتـلـة".

وقال الدبلوماسي الصحراوي، أن هذه الصدمة "أحـدثت لـدى الـربـاط حالة مـن الهـسـتـيـريـا الـتـي لـم تـقـدهـا الـى فـتـح أزمـات ثـنـائـيـة مـع كـل دول الـجوار وأغـلـب الـدول الاوروبـيـة فحسب، بل والى الإمعان في الكذب والتضليل واختلاق تهم بلا أساس".

وأشار السيد بشراي, في هذا الاطار أنه وضـمـن مـقـابـلـة تـلـفـزيونية مـع رئـيـسـة مـؤسـسـة الايـبـاك الأميركية الخـمـيـس الماضي وسـعـيـا لاستعـطـاف ود جـمهور مـعـين، لـم يـجـد وزيـر الخـارجـيـة الـمغـربـيـة غـضـاضـة في إعـادة أسـطـوانـة الفاتح من مـايو 2018، والـتـي كـان هـو نـفـسـه صـاحـب "مـلـكـيـتـهـا الـفـكـريـة الـحصـريـة" والمـتـعـلـقـة "بـدعـم عـسـكـري مـن ايـران لجـبـهـة الـبـولـيـسـاريـو بـتـوريـد أسـلـحـة وتـدريـب كـوادر عـسـكريـة".

واختتم السيد بشراي البيان بالقول "لـقـد بدت تلك الإدعاءات، حـيـنـهـا ومـا زالـت، لـعـواصـم الـعـالـم والمـراقـبـين الـدولـيـين أقـرب الى الـنـكـتـة مـنـهـا الـى شيء آخر".