kayhan.ir

رمز الخبر: 130814
تأريخ النشر : 2021May09 - 22:12
في رسالته الى سماحة قائد الثورة الاسلامية..

هنية: الشعب الفلسطيني لن يتوقف عن مواصلة طريق المقاومة حتى النصر والعودة لأرضه وإقامة دولته عليها

طهران – كيهان العربي:- بعث رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" اسماعيل هنية، رسالة الى قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، دعا فيها الى ضرورة تحشيد البلدان الاسلامية ضد الكيان الصهيوني الغاصب للأراضي الفلسطينية.

وقال هنية في رسالته الى سماحة القائد الخامنئي: إن هجمات واعتداءات الصهاينة على سكان مدينة القدس وعملية تهويد المدينة وبناء المستوطنات فيها وطرد أهاليها واستهداف المسجد الأقصى والمعتكفين فيه واغلاق أبوابه ومنع الدخول اليه، هي عناوين جرائم، تجاوزت كافة الخطوط الحمر.

وفيما يلي نص الرسالة :

كما تعلمون تستمر اعتداءات واعتداءات الصهاينة المغتصبين على القدس وسكانها، بما في ذلك تكثيف اليهودية والاستيطان والتهجير القسري للفلسطينيين والتطهير العرقي والاعتداءات على باب العمود والشيخ جراح، وكذلك العدوان على المسجد الأقصى والمؤمنين، سواء كان الاعتداء على مسجد مبارك أو قمع المصلين وإغلاق أبوابه ومنع الفلسطينيين من دخوله للصلاة والعبادة، كل هذا جهد واسع من قبل نظام الاحتلال لإضفاء الشرعية على الاستيطان، نقل الفلسطينيين ومصادرة منازلهم وممتلكاتهم وإقامة التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك وتغيير الوضع الحاكم وهذه جريمة جديدة تجاوزت كل الخطوط الحمراء وجرحت المشاعر. ومشاعر الأمة الإسلامية ومدينة القدس وتاريخها الإسلامي ووجودها، واستهدفت أرزاق سكانها ومستقبلهم وحقوقهم المشروعة، كما استهدفت بشكل مباشر مسجد مبارك الأقصى وحرسه الثوري.

نحن في حركة "حماس"، أمام عدوان وجرائم العدو الصهيوني في شهر رمضان المبارك والوضع المتوتر والخطير في القدس والمسجد الأقصى، نحذر من العواقب الخطيرة. وندعو الى التعبئة الفورية للعالم الإسلامي لاتخاذ موقف حازم ضد هذه الجرائم ومحاولة حشد المواقف الاسلامية والدبلوماسية العربية والاسلامية والدولية لمنع العدو الصهيوني من مواصلة جرائمه الوحشية ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته. في القدس المحتلة وخصوصا المسجد المبارك الاقصى.

جهود متواصلة وواسعة من قبل المحتلين الصهاينة في مدينة القدس لنقل 28 عائلة فلسطينية قسراً في حي الشيخ جراح والاعتداءات البشعة على سكان حي باب العمود والاعتداءات العدوانية والاستفزازية على الأقصى المسجد وقمع أتباعه جريمة وأعمال خطيرة، والتزم الصمت أو عدم رد الفعل القوي لوقف نظام الاحتلال وقياداته عن استمرار الجرائم بحق القدس والمسجد الأقصى والشعب الفلسطيني وخاصة القرار. قام المحتلون الاسرائيليون بمهاجمة المسجد الأقصى خلال شهر رمضان بالتنسيق مع مجموعات يهودية متطرفة ودعم الجيش، وهذا الكيان سينتهي وسيمر.

في هذه الأيام، في شهر رمضان المبارك، شهر التضامن والتعاون والنصر، نرسل هذه الرسالة الى سماحتكم، وكلنا نؤمن ونأمل أن تكون الأمة الإسلامية في صف واحد مثل بناء قوي - دائما نفس الانتصار في القدس وكان مقدسا - ودعم الشعب الفلسطيني في القدس والمسجد الأقصى لمواجهة جرائم المحتلين الصهاينة ووقف المستوطنين المحتلين عن مواصلة العدوان ودعم المقاومة والاستقرار. من سكان القدس وحراس المسجد الاقصى.

واتخذ الشعب الفلسطيني في القدس المحتلة منذ أكثر من خمسين عاما طريق المقاومة والصبر للدفاع عن أرض ومقدسات فلسطين باسم الأمة الاسلامية والعربية ولن تتوقف أبدا عن الاستمرار في هذا الطريق حتى النصر والعودة الى أرضه المحتلة المغتصبة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

نسأل الله تعالى أن يوفقكم ويوفقكم وأن يوفقكم، وأن يوفق الجمهورية الاسلامية الايرانية دوام التقدم والازدهار.